الأسهم الأمريكية تقاوم تزايد إصابات الفيروس

الولايات المتحدة هي أكثر دول العالم تضررا من فيروس كورونا حيث سجلت نحو 140,534 حالة وفاة بحسب فرانس برس.

فتح المؤشران ستاندرد اآد بورز 500 وداو دون تغير يذكر، الإثنين، حيث كبحت المخاوف حيال قفزة في حالات كوفيد-19 الشهية للمخاطرة، بينما يأمل المستثمرون في مزيد من التحفيز لدعم الاقتصاد العالمي المكروب.

• الفيروس والبطالة يضغطان على وول ستريت.. و"التجزئة القوية" تكبح الخسائر
• اللقاح المنتظر يدعم وول ستريت والنفط ويخذل الدولار

وتراجع داو 11.66 نقطة بما يعادل 0.04% ليفتح على 26660.29 نقطة، ونزل ستاندرد آند بورز 0.44 نقطة أو 0.01% ليسجل 3224.29 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 22.83 نقطة أو 0.22% إلى 10526.02 نقطة.

وسجّلت الولايات المتحدة أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 في البلاد خلال 24 ساعة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكينز، ما يرفع الإصابات إلى 3,7 مليون منذ بدء تفشي الوباء.

والولايات المتحدة هي أكثر دول العالم تضررا من ناحية الوفيات حيث سجلت نحو 140 ألفا و534 وفاة بحسب فرانس برس.

وتضررت الأسهم الأمريكية خلال الأشهر الماضية بعد الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها الولايات المتحدة نتيجة للإغلاقات المفروضة للحد من تفشي الفيروس.

أظهر تقرير منفصل من وزارة العمل، الخميس الماضي، أن 1.3 مليون شخص قدموا طلبات للحصول على إعانة البطالة الحكومية على مدى الأسبوع المنتهي في 11 يوليو/تموز، بانخفاض طفيف من 1.31 مليون في الفترة السابقة، وهو معدل مرتفع في ظل تداعيات جائحة كورونا.

في يونيو/حزيران الماضي سجل عجز الميزانية الأمريكية مستويات قياسية، ليعادل العجز في شهر واحد نفس مستوى العجز خلال العام المالي الماضي بأكمله.

وأرجع الخبراء ذلك إلى زيادة نفقات الميزانية الأمريكية لمواجهة تداعيات أزمة "كوفيد 19" والتي تخطت حاجز 5.2 تريليون دولار (الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية) وسط مساعي حكومية لصرف حزمة تحفيز جديدة، بالتزامن مع انخفاض حاد في إيرادات الميزانية.

ووفقا للبيانات الرسمية الصادرة من وزارة الخزانة الأمريكية فإن عجز الميزانية بلغ الشهر الماضي 864.1 مليار دولار، وهو أعلى بنحو مرتين من العجز الذي تم تسجيله في مايو/أيار الماضي، وأعلى بنحو 10 مرات من العجز المسجل في يونيو/حزيران من عام 2019.

وبلغ حجم النفقات خلال يونيو/حزيران الماضي 1.1 تريليون دولار، مقابل إيرادات بنحو 240 مليار دولار، أي نحو 30% من النفقات.