الفيروس والبطالة يضغطان على وول ستريت.. و"التجزئة القوية" تكبح الخسائر
المؤشر داو جونز الصناعي يتراجع في بداية تداولات الخميس بنسبة 0.46% إلى 26746.57 نقطة
انخفضت الأسهم الأمريكية في بداية تداولات الخميس، بفعل تنامي مخاوف المستثمرين من تداعيات جولة جديدة من الإغلاقات بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء الولايات المتحدة، وصعود معدل البطالة.
وبالرغم من ذلك فقد عكس مؤشر إيجابي اليوم، قدرة الاقتصاد الأمريكي على التعافي بشكل سريع، حيث زادت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في يونيو/حزيران الماضي .
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 123.53 نقطة بما يعادل 0.46% إلى 26746.57 نقطة.
وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 18.20 نقطة أو 0.56% ليسجل 3208.36 نقطة.
في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 106.62 نقطة أو 1.01% إلى 10443.87 نقطة عند الفتح.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، الخميس، إن مبيعات التجزئة زادت 7.5% الشهر الماضي وذلك إضافة لارتفاعها في مايو/أيار الماضي بنسبة 18.2% وهي أكبر زيادة منذ بدء الحكومة في تتبع السلسلة في عام 1992.
وكان خبراء استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة بنسبة 5% في مبيعات التجزئة في يونيو/حزيران الماضي.
وفي تقرير آخر منفصل، قالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الحكومية بلغ 1.30 مليون في الأسبوع المنتهي في 11 يوليو/تموز الجاري، بما يمثل انخفاضا طفيفا من 1.31 مليون في الأسبوع السابق.
كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 1.250 مليون في أحدث أسبوع.
وارتفعت الطلبات إلى ذروة تاريخية عند 6.867 مليون في أواخر مارس/آذار الماضي.
وحتى الآن، فإنها تظل تقريبا مثلي أعلى نقطة سجلتها خلال الركود الكبير في الفترة بين عامي 2007 و2009.
ويقول خبراء اقتصاديون إن طلبات إعانة البطالة تبقى مرتفعة بسبب موجة ثانية من عمليات التسريح التي قد تتزايد مع كبح انتشار كوفيد-19 للطلب وتزايد حالات الإفلاس خاصة في قطاع التجزئة.