3 أسباب تتآمر على الأسهم الأوروبية واليابانية
هبوط وول ستريت على وقع الخلاف الأمريكي الصيني يلقي بظلاله على الأسهم الأوروبية واليابانية.
تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة، ومخاوف الفيروس، وتهاوي وول ستريت.. ثلاثية تآمرت على الأسهم اليابانية والأوروبية لتواصل خسائرها اليوم الثلاثاء.
وتضررت أسهم التكنولوجيا وأشباه الموصلات، لتقود التراجع في أسواق اليابان ونظيرتها الأوروبية.
- نيكي ينخفض بفعل تهاوي أسهم أشباه الموصلات
وأغلقت أسهم اليابان منخفضة اليوم مع جني مستثمرين أرباحا عقب مكاسب حادة في الجلسة السابقة، في حين تضررت أسهم شركات أشباه الموصلات والتكنولوجيا المتقدمة عقب أداء ضعيف لنظيراتها في الولايات المتحدة على المؤشر ناسداك.
ونزل المؤشر نيكي القياسي 0.87% إلى 22587.01 نقطة بعدما سجل ذروة شهر في الجلسة السابقة. وارتفع 83 سهما في حين هبط 135 سهما على المؤشر.
وفي السوق الأوسع نطاقا، انخفض المؤشر توبكس 0.5% إلى 1565.15 نقطة في أعقاب قفزة 2.46% في الجلسة السابقة.
وانخفضت جميع المؤشرات الفرعية وعددها 33 باستثناء سبع، وقادت الخسائر قطاعات المصايد السمكية والغابات وشركات الطيران والنقل البري.
وتضررت أسهم قطاع أشباه الموصلات بعد هبوط المؤشر ناسداك المجمع 2.13% بفعل تراجع أسهم أمازون ومايكروسوفت وأسماء كبيرة قادت صعود وول ستريت في الآونة الأخيرة. ودفع الأسهم للهبوط فرض كاليفورنيا قيودا جديدة بسبب فيروس كورونا وتصاعد التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وفقد سهم أدفانتست 2.43%، وخسر سكرين هولدنجز 2.14%، ونزل سهم طوكيو إلكترون 1.45%.
ونزل سهم سوني 1.98% بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 2001 في الجلسة السابقة.
- قطاع التكنولوجيا يهبط بأسهم أوروبا بعد تهاوي وول ستريت
كما فتحت الأسهم الأوروبية على هبوط اليوم، بفعل انخفاض وول ستريت أمس نتيجة تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين وقيود جديدة بسبب فيروس كورونا.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.3% بحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش وهوت أسهم التكنولوجيا 2.7%.
وفقدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة في الولايات المتحدة قوة الدفع أمس بعدما أغلقت كاليفورنيا الحانات وأوقفت أنشطة أخرى لاحتواء تفشي إصابات كورونا لتثور مخاوف من أن التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة قد يتباطأ.
وفي الوقت ذاته، رفضت واشنطن أمس الإثنين مطالبات الصين المتنازع عليها بشأن الموارد البحرية في معظم بحر الصين الجنوبي، في خطوة انتقدتها الصين واصفة إياها بأنها تؤجج التوتر في المنطقة.
وأدى الخلاف الأخير لإضعاف الاتجاه للمخاطرة حتى مع تفاؤل المستثمرين بأن أرباح الشركات ستفوق التوقعات المتدنية.
ونزل سهم شركة النفط النرويجية أكر بي.بي 2.4% مع انخفاض أسعار النفط ولكن الشركة تجاوزت توقعات الأرباح للربع الثاني قبل حساب الضرائب.