الأسهم الأمريكية تتباين على وقع تنامي المخاوف
المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي يتراجعان فيما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بدعم أسهم التكنولوجيا
تباينت الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة الخميس، رغم تراجع طلبات إعانة البطالة، بسبب تخوف المستثمرين من جولة جديدة من إغلاقات الأعمال لاحتواء زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا وتحول انتباههم صوب الأرباح.
وتراجع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي، في نهاية تداولات الخميس ، لكن مؤشر ناسداك المجمع أغلق على ارتفاع قياسي، مدعوما بمكاسب أسهم التكنولوجيا.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي، 360.64 نقطة بما يعادل 1.38% إلى 25706.64 نقطة.
وفقد المؤشر ستاندرد اند بورز 17.74 نقطة أو 0.56% ليسجل 2152.2 نقطة.
فيما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 55.25 نقطة أو 0.53% ليصل إلى 10547.75 نقطة.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 أمس الأربعاء، لتسجل رقما قياسيا عالميا لعدد الإصابات في يوم واحد بينما شهدت فلوريدا وتكساس زيادة قياسية في الوفيات اليومية.
بدأ المستثمرون أيضا يحولون تركيزهم صوب موسم نتائج الربع الثاني من العام، والتي سوف تتسارع إعلاناته من الأسبوع القادم.
ومن المتوقع أن تعلن شركات ستاندرد آند بورز 500 عن أكبر تراجع ربع سنوي في أرباحها منذ الأزمة المالية، بناء على بيانات آي.بي.إي.اس من رفينيتيف.
وقال بيتر توز، رئيس تشيس انفستمنت كاونسل في تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا، "أتوقع الكثير من الأرقام والتوقعات المربكة..لا ريب أننا لم نتجاوز كوفيد بأي شكل، لذا قد يطول الأمد بعض الشيء قبل أن نبلغ نقطة التعافي".
لكن ناسداك سجل ذروة قياسية جديدة، مدعوما بمكاسب لأسهم أمازون.كوم ومايكروسوفت وأبل.
وفي سياق متصل، قالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن عدد طلبات إعانة البطالة الأمريكية انخفض إلى 1.314 مليون في الأسبوع المنتهي في 4 يوليو/ تموز الجاري، مقابل 1.413 مليون في الأسبوع السابق له.
كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 1.375 مليون في أحدث أسبوع.
وارتفعت الطلبات إلى ذروة تاريخية عند 6.867 مليون في أواخر مارس/آذار الماضي.
وتنخفض طلبات إعانة البطالة بشكل تدريجي، على الرغم من أنها تظل تقريبا ضعف أعلى نقطة سجلتها خلال الركود الكبير في الفترة بين عامي 2007 و2009.
وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي عن توفير 4.8 مليون وظيفة في يونيو/ حزيران الماضي، وهو أكبر عدد منذ بدء الاحتفاظ بالسجلات في 1939.