وول ستريت تتمسك بالتعافي وتقاوم زيادة الإصابات
الأسهم الأمريكية ارتفعت عند الفتح مع مفاضلة المستثمرين بين مؤشرات مبكرة على انتعاش اقتصادي وبين بواعث القلق من إغلاق شامل جديد.
لا تزال بورصة وول ستريت حائرة في ظل تجاذب السوق بين بيانات متفائلة ومؤشرات على انتعاش اقتصادي من ناحية ومخاوف فيروس كورونا من جهة أخرى.
وعاودت الأسهم الأمريكية الارتفاع اليوم الأربعاء، بعد تراجعها أمس الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على مبيعات لجني الأرباح ومع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأعلنت أجزاء واسعة في الولايات المتحدة عن عشرات الآلاف من الإصابات بالفيروس، ووسعت نيويورك الحجر الصحي للمسافرين ليشمل الزائرين من 3 ولايات أخرى، بينما ألغت منطقة ميامي الكبرى في فلوريدا عمليات إعادة الفتح.
وارتفعت الأسهم الأمريكية قليلا عند الفتح الأربعاء مع مفاضلة المستثمرين بين مؤشرات مبكرة على انتعاش اقتصادي وبين بواعث القلق من إغلاق شامل جديد في ظل زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء البلاد.
صعد المؤشر داو جونز الصناعي 59.88 نقطة بما يعادل 0.23% ليصل إلى 25950.06 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 7.75 نقطة أو 0.25% ليسجل 3153.07 نقطة.
وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 65.46 نقطة أو 0.63% إلى 10409.35 نقطة.
ويتجه الاقتصاد الأمريكي لتعاف قوي وبدأ بالارتداد من هبوطه العميق بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد وتقدم بخطوات ملموسة في طريق التعافي.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن أكبر اقتصاد في العالم بدأ بالتعافي في وقت أبكر من المتوقّع، لكن الاستمرار في طريق التعافي سيظل رهن كورونا وبإجراءات الدعم التي ستتخذها الحكومة الأمريكية.
وقفز التوظيف في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي في مايو/ أيار وتراجعت تسريحات العمال مع إعادة فتح الشركات
وقالت وزارة العمل الأمريكية الثلاثاء في تقريرها الشهري إن التوظيف تسارع بمقدار 2.4 مليون وظيفة إلى 6.5 مليون وهو أعلى مستوى منذ أن بدأت الحكومة الاحتفاظ بسجلات في عام 2000.
وقفز معدل التوظيف الى أعلى مستوى على الإطلاق عند 4.9%، ارتفاعا من 3.1% في أبريل/ نيسان.
وهوت تسريحات العمال في أمريكا بمقدار 5.9 مليون إلى 1.8 مليون في مايو/ أيار، مع تراجع معدلها إلى 1.4% من 5.9% في أبريل/ نيسان.