إرهاب "الإخوان" و"الحرس الثوري" أمام الكونجرس الأمريكي
السيناتور الجمهوري تيد كروز تقدم بمشروعي قانون لفعل ما رفضت إدارة أوباما القيام به خلال رئاسته بتصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية
بعد مغادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للبيت الأبيض، يبدو أن المعركة الحقيقية ضد الإرهابيين ستنطلق، بحيث يمكن أخيراً تسمية المنظمات الإرهابية بأسمائها.
برفقة نواب آخرين بالكونجرس، تقدم السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس والمرشح الرئاسي السابق تيد كروز، بمشروعي قانون لفعل ما رفضت إدارة أوباما القيام به خلال رئاسته، وهو تصنيف جماعة الإخوان المسلمين وقوات الحرس الثوري الإيراني منظمتين إرهابيتين.
وأعاد كروز تقديم مشروعي القانونين، إلى جانب عضو الكونجرس مايكل ماكول عن ولاية تكساس، وعضو الكونجرس ماريو دياز-بالارت عن ولاية فلوريدا بهدف حماية الأمريكيين من تهديد التطرف والإرهاب، وتوجيه وزارة الخارجية لمحاسبة الحرس الثوري الإيراني، وجماعة الإخوان المسلمين، الكيانان الأجنبيان اللذان يعتنقان أيديولوجية عنيفة بهدف تدمير الغرب.
وكلا المشروعين يطلب من وزير الخارجية الأمريكي تقديم أدلة حول ما إذا كانت هاتان المنظمات تستوفيان المعايير لتصنيفهما كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين، وإذا كان الأمر كذلك، سوف تتمكن الولايات المتحدة من اتخاذ إجراءات يمكنها أن تخنق التمويل اللذين يتلقيانه لتعزيز أنشطتهما الإرهابية.
وعلى موقعه الرسمي، وحسابه بموقع "تويتر"، نشر كروز صورة ضوئية من 4 صفحات لمشروع قانون الإخوان تتضمن تفاصيل المشروع، موضحاً أن الطلب يتضمن 12 ملحقا ًسرياً مفصلاً عن أسباب كافية لتصنيف الجماعة إرهابية.
وقال تيد كروز في تغريدة: "فخور بتقديم قانون يصنف الإخوان كجماعة إرهابية، حان الوقت لتسمية العدو عدواً".
وأشار خلال الطلب، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أدرجت فعلياً بعض أفراد وفروع جماعة الإخوان المحلية على قائمة الإرهاب مثل حركة حماس، وتنظيم القاعدة وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ولكنها لم يسبق أن أعلنت الجماعة نفسها تنظيماً إرهابياً بشكل صريح.
ويشير مشروع القانون، بعنوان "قانون تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية"، إلى أن الجماعة تستوفي معايير الجماعات الإرهابية، وبالتالي ينبغي تصنيفها على هذا النحو.
وتصنف عدة دول جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست عام 1928، باعتبارها منظمة إرهابية.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjQ2IA== جزيرة ام اند امز