بعد "الحوت الأزرق".. لعبة "مومو" تهدد حياة المراهقين
لعبة "مومو" تستهدف المراهقين، وتستخدم تطبيق "واتساب" للرسائل الفورية لإرسال أوامرها إلى اللاعبين.
حذرت السلطات الأمنية في بعض دول أمريكا اللاتينية، الآباء من لعبة إلكترونية جديدة تسمى "مومو" تهدد حياة أبنائهم، وقد تفضي بهم إلى الانتحار.
اللعبة المثيرة للقلق شبيهة بلعبة "الحوت الأزرق" المميتة، وتستهدف المراهقين، وتستخدم تطبيق "واتساب" للرسائل الفورية لإرسال أوامرها إلى اللاعبين.
وترتبط اللعبة التي تطلب ممن يشاركون فيها اتباع بعض الأوامر والتحديات التي تنتهي بهم إلى الانتحار، بما لا يقل عن مقتل 130 مراهقا في روسيا وحدها.
وتبدأ "مومو" في إصدار أوامر إلى اللاعب، مصحوبة بصور عنيفة عبر تطبيق المراسلة، ثم تهدد الضحية بالعقاب إذا رفض متابعة الأوامر.
وتظهر اللعبة بصورة مرعبة لامرأة بملامح مخيفة وعيون منتفخة، مأخوذة من أعمال الفنان الياباني ميدوري هاياشي الذي لا يرتبط باللعبة.
وذكرت صحيفة "بوينس أيرز" الأرجنتينية أن أول حالة انتحار لفتاة سُجلت، الأربعاء، في مدينة أنجينيرو ماشفيتز، وتبلغ من العمر 12 عاما، أثناء استخدامها لعبة "مومو".
وعثرت السلطات على مقطع فيديو للفتاة في أثناء انتحارها، ومجموعة من الرسائل النصية بينها وبين مراهق يبلغ من العمر 18 عاما، كان يشاركها اللعب والبحث جارٍ عن الشاب للتحقيق معه.
كما أطلقت السلطات في المكسيك حملة إعلامية لتحذير الشباب والآباء بشأن هذه اللعبة القاتلة.
ومن غير الواضح حتى الآن، الدوافع وراء هذه اللعبة، إلا أن السلطات تُحذر من استخدامها لسرقة المعلومات أو تشجيع العنف والانتحار.
aXA6IDE4LjE4OS4xODUuNjMg جزيرة ام اند امز