طهران تواصل مزاعمها: تواجدنا في العراق لمحاربة الإرهاب
زعمت طهران أن تواجد المستشارين الإيرانيين في العراق يهدف لمواجهة تجزئة ذلك البلد ومنع سيطرة الإرهابيين على العراق
زعم على أكبر ولايتي، رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أن سبب وجود المستشارين الإيرانيين في العراق هو مواجهة تجزئة ذلك البلد ومنع سيطرة الإرهابيين على العراق، معتبرا أنه لولا الدعم الإيراني لسيطر داعش على بغداد.
وقال ولايتي، خلال استقباله وزير الدفاع الفرنسي السابق والعضو في البرلمان الفرنسي ارفه مورين، إن العراق يمكنه أن يكون أكثر دول العالم العربي قوة، وإن لهذا البلد حدودا كبيرة مشتركة مع إيران، لذلك فالأمر يقتضي استمرار التعاون بين إيران والعراق".
واعتبر أن السلام والاستقرار في المنطقة يرتبط إلى حد كبير بالتعاون بين إيران والعراق.
وقال "عندما تدعو الحكومة العراقية إيران لمساعدتها في مكافحة الإرهاب وإيران تلبي هذه الدعوة، فإن هذا يعتبر من خلال مسار العلاقات الوثيقة والأخوية بين هذين البلدين أمر طبيعي جدا".
وأشار إلى ماقاله جون كيري في إحدى المرات لظريف: "أنتم تقدمون الدعم العسكري للعراق"، قائلا، إن السيد ظريف أجابه " لو لم نقدم الدعم للعراق لكان على الأمريكان بغية الاتصال بقيادات داعش في الموصل، الاتصال مع هؤلاء من بغداد".
وأضاف، لولا الدعم الإيراني لكان داعش سيطر على بغداد وهذا ما أقر به الأمريكان، ونحن نُصر على الدفاع عن وحدة الأراضي العراقية.
وتابع قائلا إن "إيران تعارض تقسيم العراق وتقف أمام هذه الخطوات المضرة للمنطقة وسيواجه قولا وفعلا أي مسبب أجنبي يريد اتباع سياسة التجزئة في دول المنطقة، لذلك فإن أحد أسباب تواجد المستشارين الإيرانيين في العراق هو مواجهة تجزئة ذلك البلد ومنع سيطرة الإرهابيين على العراق".
وأردف قائلا: "نثق بأن الموصل ستتحرر وسيهزم الإرهابيون ولكن من الممكن أن تأخذ هذه القضية بعض الوقت".