إيران تتحدى المجتمع الدولي وتتمسك ببرنامجها البالستي
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يقول إن بلاده لن تتخلى عن برنامج الصواريخ البالستية الذي قال إنه "غير قابل للتفاوض" ردا على دعوة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إيران إلى وقف التجارب المتصلة به.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن بلاده لن تتخلى عن برنامج الصواريخ البالستية الذي قال إنه "غير قابل للتفاوض" ردا على دعوة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إيران إلى وقف التجارب المتصلة به.
وقال قاسمي في تصريحات نقلها الثلاثاء التلفزيون الحكومي إن "التجارب البالستية تجري في إطار برنامج البلاد الدفاعي وقدرات إيران الدفاعية غير قابلة للتفاوض بأي شكل من الأشكال".
وأعرب وزراء الاتحاد الأوروبي الاثنين إثر اجتماعهم في بروكسل عن قلقهم إزاء برنامج الصواريخ ودعوا إيران إلى وقف التجارب البالستية.
وعملت إيران خلال السنوات الماضية بشكل حثيث على تطوير برنامج الصواريخ البالستية وأجرت عدة تجارب إحداها على صاروخ مداه ألفي كيلومتر ما أثار ردود فعل أمريكية وأوروبية.
ورحب قاسمي "برغبة الاتحاد الأوروبي في تنمية العلاقات مع إيران" والدعوة الموجهة إلى كافة الأطراف إلى "التطبيق التام للاتفاق النووي" الموقع بين إيران والقوى العظمى في يوليو 2015 والذي يهدف إلى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني مقابل الرفع التدريجي للعقوبات الاقتصادية عن طهران.
وقال وزراء الخارجية الأوروبيون بشأن الاتفاق "أنه من الضروري أن تحترم كل الأطراف تعهداتها بهدف مواصلة استعادة الثقة".
ووصف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الاتفاق النووي مع إيران بأنه "الأسوأ" وتوعد "بتمزيقه".
وفي أول مؤتمر صحفي بعد انتخاب ترامب قال الرئيس باراك اوباما أن خليفته "براجماتي" وأنه لن يكون من السهل التخلي عن الاتفاقات التاريخية التي وقعتها الولايات المتحدة مثل الاتفاق مع إيران واتفاق المناخ.