تيريزا ماي تنوي مطالبة الاتحاد الأوروبي بتمديد جديد لبريكست
تيريزا ماي قالت إن بلادها ستكون بحاجة إلى تمديد جديد للمادة 50 تكون لأقصر وقت ممكن، لتجنب انفصال بريطانيا من دون اتفاق.
أعلنت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، الثلاثاء، أنها تنوي مطالبة القادة الأوروبيين بإرجاء جديد لتنفيذ بريكست "يكون لأقصر وقت ممكن"، على أن ينتهي لدى قيام مجلس العموم البريطاني بإقرار اتفاق الخروج.
- تيريزا ماي تبحث عن مخرج لـ"بريكست" في اجتماع أزمة مع وزرائها
- البرلمان البريطاني يصوت ضد "بدائل ماي" بشأن بريكست
وقالت ماي في مداخلة قصيرة لها في مقر الحكومة في لندن في ختام اجتماع حكومي استغرق 7 ساعات: "سنكون بحاجة إلى تمديد جديد للمادة 50 تكون لأقصر وقت ممكن"، لتجنب خروج من دون اتفاق.
والمادة 50 من معاهدة لشبونة هي التي أدى تفعليها إلى إطلاق آلية الخروج من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/آذار 2017.
وأَضافت رئيسة الحكومة البريطانية: "قلت على الدوام بأننا سنكون قادرين على تحويل الخروج من دون اتفاق إلى نجاح، لكن الحل الأفضل يبقى بالخروج باتفاق" مع الاتحاد الأوروبي.
كما دعت تيريزا ماي زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن إلى "الجلوس" معها "في محاولة للتوصل إلى حل" يحظى بدعم البرلمان، بعد أن رفض النواب البريطانيون حتى الآن اتفاق بريكست 3 مرات، وفشلوا تماما بالتوصل إلى حل بديل يحظى بأكثرية.
وكان من المقرر أن تخرج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في التاسع والعشرين من مارس/آذار، إلا أن ماي حصلت خلال قمة أوروبية عقدت في 21 و22 مارس/آذار على إرجاء حتى الثاني عشر من أبريل/نيسان في حال لم يتم إقرار اتفاق الطلاق، وحتى الثاني والعشرين من مايو/أيار في حال تمت الموافقة على الاتفاق في مجلس العموم.