بعد جدل "العدو والصديق".. تراس وجها لوجه مع ماكرون
التقت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش حضوره جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وفي تغريدة لها على تويتر، قالت تراس: "نلتزم أنا والرئيس ماكرون بالعمل معًا لإنهاء الاعتماد على الطاقة الروسية، وتعميق التعاون للحد من التقلبات في السوق وخفض التكاليف على الأسر".
وأكدت أن "ابتزاز (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الاقتصادي لن ينجح".
ويأتي اللقاء بعد تصريحات لتراس أثارت جدلا خلال تجمع انتخابي الشهر الماضي تعليقا على سؤال صحفي حول موقفها من ماكرون.
وامتنعت تراس آنذاك عن الإجابة بشكل واضح على سؤال بشأن ما إذا كانت تعتبر ماكرون "صديقاً أم عدواً" لبلادها.
وقالت تراس في ردها على السؤال إنّ "الحُكم في هذه القضية لا يزال قيد المداولة"، وأثار جوابها ضحكاً في القاعة.
وأضافت: "إذا أصبحتُ رئيسة للوزراء، فسأحكم عليه (ماكرون) بناء على أفعاله لا أقواله".
وتوترت العلاقة بين المملكة المتحدة وفرنسا حول العديد من القضايا في السنوات الأخيرة، منها عبور قوارب المهاجرين في القنال، وهو اتفاق عسكري بين بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا.
وكذلك تدابير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي تشمل إيرلندا الشمالية، إذ انتقد ماكرون ببعض الأحيان علانية نهج حكومة المحافظين.
aXA6IDMuMTM2LjE5LjIwMyA= جزيرة ام اند امز