الإرهاب "يغزو" إيطاليا.. توقيف باكستانيين مرتبطين بهجوم "شارلي إيبدو"
بعد عامين من هجوم بسكين نُفّذ أمام مقرّ سابق لصحيفة "شارلي إيبدو"، أعلنت الشرطة الإيطالية، الثلاثاء، توقيف باكستانيين، مرتبطين بالحادث.
وكان الباكستاني زهير حسن محمود، أصاب بسكين كبير، رجلًا وامرأة أمام المقر السابق لصحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية في باريس في 25 سبتمبر/أيلول 2020، بعدما ظنّ أنهما يعملان لدى الجريدة.
وقالت الشرطة الإيطالية، في بيان صادر الثلاثاء، إن عملية لمكافحة الإرهاب نسقتها الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي يوروبول في إيطاليا وفي أماكن أخرى من أوروبا أدت إلى تفكيك شبكة من الباكستانيين المرتبطين بالهجوم.
مذكرات توقيف
وبحسب الشرطة الإيطالية، فإن العملية التي نسّقها الادعاء العام في جنوة (شمال إيطاليا) وأدارها جهاز مكافحة العصابات ومكافحة الإرهاب، أدت إلى توقيف مواطنين باكستانيين، وإصدار 14 مذكّرة توقيف.
16 اسما في قوائم الإرهاب.. دلالات مهمة للتعاون الخليجي الأمريكي
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن أعضاء هذه الشبكة "المشتبه بهم جميعًا بالاتفاق الجنائي بهدف الإرهاب الدولي" مرتبطون مباشرة بزهير حسن محمود.
وشمل التنسيق لعملية يوروبول، مكاتب مكافحة الإرهاب في إسبانيا وفرنسا، بتنسيق من المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب التابع لليوروبول، حسبما أفادت الشرطة الإيطالية.
وجود إرهابي نشط
وتابعت الشرطة: "كشف التحقيق عن الوجود النشط، في عدة مقاطعات إيطالية وفي بعض الدول الأوروبية، لخلية إرهابية شكلتها مجموعة أكبر من الشباب الباكستانيين كانوا على اتصال مباشر بمنفذ الهجوم على شارلي إيبدو".
وكان 4 باكستانيين تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عامًا، على اتصال بزهير حسن محمود، ووُجهت إليهم تهم في فرنسا وسُجنوا في ديسمبر/كانون الأول 2020.
وتزامن حصل الهجوم مع محاكمة منفذي هجوم يناير/كانون الثاني 2015 على الصحيفة التي أعادت نشر رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA= جزيرة ام اند امز