بعمليات استباقية.. أمن العراق يصطاد إرهابيين ويضبط صواريخ
عمليات متفرقة في العراق أسفرت عن اعتقال مطلوبين بتهم إرهابية وضبط صواريخ وعتاد، في تحركات نوعية تستبق الهجمات.
الاستخبارت العسكرية في العراق، أعلنت الثلاثاء، أن "عناصر شعبة الاستخبارات العسكرية بالفرقة السادسة عشرة بقيادة عمليات نينوى تمكنت، في عمليات نوعية واستباقية نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة، من إلقاء القبض على 5 إرهابيين في مناطق عدة من الموصل (شمال)".
وأضافت، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن "مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة قيادة عمليات الأنبار (غرب)، تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين في (مدينة) الكرمة"، موضحا أن "جميعهم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب".
وفي تطورات أمنية أخرى، أعلنت قيادة عمليات العاصمة بغداد اعتقال عدد من المتهمين، وضبط كمية من الأسلحة في عمليات أمنية متفرقة.
وفي بيان، قالت القيادة العسكرية، إنه: "واصلت قواتنا الأمنية في فرقة المشاة السادسة تنفيذ واجبات البحث والتفتيش ضمن قاطع مسؤوليتها في مناطق شمال وغربي بغداد، حيث تمكنت من اعتقال عدد من المتهمين (دون تحديد) بينهم متهم وفق المادة 4/1 إرهاب".
وأضافت أنه تم أيضا "العثور على كدس من المواد المتفجرة، وهي مخلفات حربية تالفة لعصابات داعش الإرهابية مخبأة تحت الأرض، تضم 73 قنبرة (قذيفة) هاون مختلفة الأحجام، و25 صاروخاً بأنواع وأحجام مختلفة، و35 حشوة دافعة، وتم رفع المواد بدون حادث".
وتابع البيان أنه جرى ضبط أسلحة غير مرخصة، واعتقال 5 متهمين، والاستمرار بنصب كاميرات المراقبة، حيث تم نصب 11 كاميرة جديدة في الطرق والمحال التجارية بالتعاون مع المواطنين.
ولفت إلى أن فرقة المشاة السابعة عشر تمكنت من العثور على كدس من الأسلحة والعتاد والمواد المتفجرة، وهي مخلفات حربية تالفة تابعة لداعش، مدفونة تحت الأرض ضمن مناطق جنوبي بغداد، تضم 10 قنابر هاون مع 490 إطلاقة أحادية مختلفة الأحجام وكمية من العتاد الخفيف.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد مسؤول محلي في الأنبار بمقتل طفل وإصابة آخر في انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في المحافظة.
وقال قائممقام قضاء حديثة غربي الأنبار، مبروك الجغيفي، إن "لغماً من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي انفجر، اليوم، في إحدى القرى التابعة لناحية بروانة غربي حديثة في المحافظة، ما أسفر عن مقتل طفل لا يتجاوز عمره العشرة أعوام وإصابة آخر بجروح بليغة".
وأضاف الجغيفي، في تصريحات إعلامية، أن "هناك مناطق عديدة لا تزال تعاني من المخلفات الحربية ولم يتم تنظيفها حتى الآن، رغم الطلبات التي تم رفعها إلى الحكومات المحلية والمركزية"، معرباً عن أسفه "بأنه لم يتم التوصل إلى حل لإنقاذ سكان هذه المناطق من مخلفات داعش".
وباتت حوادث انفجارات مخلفات "داعش" في الأنبار تتكرر بين وقت وآخر، ما تسبب بزيادة عدد ضحايا الإرهاب بالمحافظة.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg جزيرة ام اند امز