الإفتاء المصرية ترجح مقتل البغدادي وانشقاق داعش
مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية ينشر عدة مؤشرات على مقتل زعيم داعش ويحذر من تداعيات عودة مقاتليه لبلادهم
رجَّح مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية صحة المؤشرات والدلائل على مقتل زعيم تنظيم "داعش " الإرهابي أبو بكر البغدادي.
كما حذر المرصد من تداعيات عودة عناصر داعش إلى دولهم بعد الانشقاقات والتصدعات التي تضرب التنظيم.
وفي بيان له نشره على صفحته على "فيس بوك" قال المرصد إنه يدلل على صحة مقتل البغدادي بالعقوبات التي يفرضها التنظيم الإرهابي على من يتحدث عن مقتل البغدادي دون نظر لمكانته في التنظيم.
واستدل على مقتل البغدادي أيضا بقيام داعش بقتل "أبو قتيبة" أحد المقربين من البغدادي بمدينة تلعفر غرب الموصل العراقية بعد اتهامه بإثارة الفتنة الداخلية إثر تلميحه في خطبة الجمعة الماضية إلى مقتل زعيم التنظيم.
وكذلك أشار المرصد إلى ما تردد عن قيام داعش بنشر بيان مقتضب في أرجاء مدينة تلعفر يحدد عقوبة 50 جلدة لمن يتحدث عن موت زعيمه أبي بكر البغدادي.
وكانت روسيا وإيران تحدثتا عن مقتل البغدادي، فيما لم يتم تقديم أدلة ملموسة حتى الآن.
من ناحية أخرى، حذر مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية من أن مقتل البغدادي الذي يشكل "ضربة قاصمة للتنظيم" يفتح الباب أمام احتمالات تدهور التنظيم وتراجعه وظهور الانشقاقات والتحولات داخله.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يشهد "داعش" صراعًا داخليًّا كبيرًا على خلافة البغدادي والحصول على بيعة المقاتلين في مختلف مناطق وجود التنظيم.
وعلى هذا حذرت دار الإفتاء من التداعيات التي تصاحب عودة المقاتلين الأجانب في صفوف داعش إلى بلدانهم، وتنفيذ عدد غير قليل من ذئابه المنفردة عمليات انتحارية في قلب تلك الدول انتقامًا لهزائم داعش في دول الشرق الأوسط.
aXA6IDE4LjExOS4xNjcuMTg5IA== جزيرة ام اند امز