الإرهاب يفتك بالكونغو الديمقراطية.. 80 قتيلا في أسبوع
تصاعد لافت لأعمال العنف من قبل التنظيمات الإرهابية في الكونغو الديمقراطية، الأمر الذي يضع حكومة كينشاسا في موقف صعب، لوقف التدهور الأمني.
ووفق متحدث باسم الجيش الكونغولي فإن عدد قتلى هجوم شنه إرهابيون، الجمعة، على قرى في شرق البلاد ارتفع إلى 41، مضيفا أن إجمالي القتلى في المنطقة تجاوز 80 منذ الثلاثاء.
وقال اللفتنانت كولونيل ماك هازوكاي المتحدث باسم الجيش في إقليم شمال كيفو بالكونغو إن هجوم ليلة الجمعة نفذه أفراد من القوات الديمقراطية المتحالفة على قرى ماسالا وماباسانا وماهيني.
وبايعت القوات الديمقراطية المتحالفة، المتمركزة حاليا في شرق الكونغو، تنظيم داعش وتشن هجمات متكررة مما يزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة تنشط فيها جماعات مسلحة كثيرة.
ونشأ هذا التنظيم في أوغندا المجاورة وقيل إنه يقف وراء هجوم آخر أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا الأسبوع المنصرم.
وقال المسؤول المحلي فابيان كاكولي لرويترز إن مسلحين استخدموا أسلحة نارية ومناجل لمهاجمة سكان قرى في إقليم بيني خلال الليل يوم الجمعة.
وذكر فوسيندي نيك، أحد قادة المجتمع المدني المحلي، أن النيران اشتعلت في مركز صحي وأصيب تسعة أشخاص بالإضافة إلى القتلى.
وقالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي "عشرات المدنيين وقعوا ضحايا للقوات الديمقراطية المتحالفة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في الأيام الأخيرة"، مضيفة أن هناك حاجة ملحة لتسريع الجهود لإيجاد حل سياسي.
وأضافت "الجماعات الإرهابية تستغل الفوضى لتوسيع سيطرتها على منطقة غير مستقرة بالفعل".
وقال جوليان بالوكو، الحاكم السابق لشمال كيفو، على موقع إكس إن حكومة الكونغو بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمعالجة انعدام الأمن في الشرق. ولم تصدر الحكومة بعد أي بيان بشأن هجمات الجمعة، ولم يرد متحدث باسم الحكومة على طلبات للتعليق.
aXA6IDMuMTM4LjY5LjM5IA== جزيرة ام اند امز