في أقل من 24 ساعة.. 7 أكاذيب للإعلام القطري
وسائل الإعلام القطرية بزعامة قناة "الجزيرة"، تنشر 7 أكاذيب مضللة في مدة لم تتجاوز الـ24 ساعة.
يبدو أن قطر اعتادت اللجوء إلى الكذب الإعلامي وتزوير الحقائق لتبرير سياساتها الإرهابية، أو لتشويه سمعة الدول العربية، بل أصبح ذلك عادة ملازمة لحكومة وإعلام قطر وصلت إلى حد الإدمان، بيد أن الكذب السافر بلغ سقفه بعد قرار الدول العربية مقاطعة الدوحة، على خلفية سياساتها التخريبية في المنطقة ودعمها الإرهاب.
- الإرهاب القطري- الإخواني.. تاريخ من الفشل في إسقاط مصر
- فتح مكتب "الجزيرة" في صنعاء يكشف تواطؤ قطر مع الحوثيين
وأشارت صحيفة "الوطن" السعودية، في تقرير لها، إلى أن الدليل على إدمان حكومة وإعلام الدوحة للكذب والتزوير، نشر وسائل إعلام قطرية بزعامة قناة "الجزيرة" 7 أكاذيب متتاليات في مدة زمنية لم تتجاوز الـ24 ساعة، فيما أوضحت الصحيفة حقائق تلك الأكاذيب، كالتالي:
1- وزير المواصلات القطري: دول الحصار فشلت في منع المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" عن بحث طلب قطر لفتح مسارات الطيران المغلقة بفعل الحصار، ودول كثيرة أعضاء في مجلس المنظمة يتفهمون الطلب القطري.
الحقيقة.. "إيكاو" تشيد بإجراءات السعودية ومصر والإمارات والبحرين لسلامة الملاحة الجوية، وترفض مشاركة وزير النقل القطري وحضر الجلسة بصفة "مراقب" عكس التضليل الذي تروجه قناة الجزيرة.
2- المفوضية السامية لحقوق الإنسان: المطالبة بإغلاق شبكة الجزيرة هجوم غير مقبول على الحق في حرية التعبير وحرية الرأي.
الحقيقة.. المفوضية السامية لحقوق الإنسان: قطر تواصل التزوير، وتعلن عن بالغ أسفها تجاه ظهور تقارير غير دقيقة في وسائل الإعلام القطرية للاجتماع الذي عُقد بين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، والممثل الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
3- مبنى "إمباير ستيت" الشهير في نيويورك يتزين بألوان العلم القطري تكريمًا للخطوط الجوية القطرية وتضامنًا مع الدوحة ضد الحصار.
الحقيقة.. إنارة المبنى هو دعاية بمناسبة مرور 10 سنوات على أول رحلة للخطوط القطرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
4- بريطانيا تستعين بطائرات الخطوط القطرية لمساعدتها في تقليل أثر إضراب موظفي الخطوط البريطانية.
الحقيقة.. القرار لم يكن سياسيًا، بل لاحتياج خاص لفترة معينة؛ إذ أبرمت شركة "برتش إيريويز" البريطانية عقدًا مع الخطوط القطرية في تاريخ 22 يونيو/حزيران الماضي.
5- وصول قوات تركية إضافية إلى قطر تنفيذًا للاتفاق مع تركيا بغرض مكافحة الإرهاب.
الحقيقة.. استنجاد حكومة قطر بالقوات التركية لعدم ثقة الحكومة القطرية بمؤسساتها العسكرية، وخوفًا من انقلاب عسكري وشعبي عليها نتيجة سياساتها الخاطئة ودعمها الإرهاب.
6- مصرف قطر: قابلية صرف الريال القطري للتحويل بالداخل والخارج مضمونة بأي وقت بالسعر الرسمي.
الحقيقة.. مصارف عالمية في كل من أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، توقف صرف الريال القطري؛ حيث ترفض بريطانيا صرف وتداول الريال القطري لديها، ومراكز الصرافة في الدوحة ترفض صرف الريال وتطالب المسافرين المغادرين بصرفه من الدول المتجهين لها.
7 - بنك قطر الدولي الإسلامي: ما يشاع عن تراجع الريال هو تضخيم إعلامي لأغراض سياسية.
الحقيقة.. انخفاض سعر العملة القطرية من 3.64 ريال مقابل الدولار، وهو سعر الربط، إلى 3.81 ريالات للدولار، وذلك أدنى سعر يهبط إليه خلال الـ10 سنوات الماضية.