هروب المستثمرين من بورصة قطر ومؤشرها يسجل أكبر هبوط
بورصة قطر تهبط على نحو عنيف خلال شهر يونيو الذي شهد في أيامه الأولى بدء مقاطعة عربية للدوحة.
هوت بورصة قطر على نحو عنيف خلال شهر يونيو، الذي شهد في أيامه الأولى بدء مقاطعة عربية للدوحة.
في الخامس من يونيو الماضي قطعت الإمارات والسعودية ومصر والبحرين ودول أخرى علاقاتها وروابطها الجوية والبحرية والبرية مع قطر لدعمها الإرهاب.
وشهدت السوق خسائر حادة على وقع مبيعات مكثفة وخروج لمستثمرين أجانب ومحليين لغموض مستقبل الاقتصاد القطري.
وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لقطر إلى AA3 من AA2، نظرا لضعف المركز الخارجي للبلاد والمخاوف من تدهور أكبر للاقتصاد في المستقبل المنظور.
وأوضح التقرير الشهري لبورصة قطر وفقا لشركة مباشر المالية، أن مؤشرها هبط 8.8% مسجلاً أكبر هبوط منذ أواخر 2009 أثناء الأزمة المالية العالمية.
وشهدت الأسهم القطرية موجة بيع بشكل عام وكان سهم فودافون قطر الأكثر تداولاً في السوق، وهبط سهم بنك قطر الوطني أكبر مصرف في البلاد، 13.01%.
وسجل المؤشر العام لبورصة قطر تراجعاً نسبته 8.8% بنهاية يونيو ليغلق عند 9030.44 نقطة، مقارنة بـ 9901.38 نقطة بنهاية مايو الماضي بخسائر قدرها 870.94 نقطة.
وانخفضت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 7.47%، لتصل إلى 489.08 مليار ريال بنهاية يونيو، مقابل 528.55 مليار ريال في مايو الماضي، بخسائر سوقية قدرها 39.47 مليار ريال خلال شهر.
وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات من إجمالي أسهم 44 شركة مدرجة بالبورصة القطرية، فيما انخفضت أسعار 41 سهماً.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.49% أولى جلسات هذا الأسبوع، متدنياً إلى النقطة 8895.94، خاسراً 134.5 نقطة، مقارنة بمستويات إقفاله السابقة.
وضغط على اتجاه المؤشر في تلك الفترة تراجع جميع القطاعات؛ باستثناء التأمين حيث استقر عند مستوياته السابقة.
وتصدر العقارات التراجعات بنحو 3.76%، بضغط من إزدان القابضة المتصدرة لانخفاضات السوق بنسبة 4.69%، تبعتها مزايا قطر بـ 3.08%.
وهبط المؤشر الخدمي 2.33%، بعد تراجع عدة أسهم، تقدمها وقود بنحو 3.58%.
وجمّدت بنوك خليجية كثيرة أو خفضت تعاملاتها مع قطر، وهو ما تسبب في تدفق الأموال في السوق بوتيرة أبطأ وعلى نحو أقل فاعلية بين البنوك الخارجية والمحلية.