دراسة: معظم الإرهابيين الذين هاجموا أمريكا ليسوا مسلمين
دراسة جديدة تتوصل إلى أن معظم الحوادث الإرهابية ينفذها متطرفون يمينيون، وليسوا مسلمين.. كيف ذلك؟
كشف تقرير حديث أن معظم الجماعات الإرهابية في الولايات المتحدة تنتمي إلى اليمين المتطرف، وليسوا مسلمين.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن دراسة مشتركة أجراها صندوق التحقيقات بمعهد الأمة في الولايات المتحدة ومركز التقارير الاستقصائية، اطلعت على 201 حادث إرهابي وقع بالولايات المتحدة في الفترة من 2008 حتى 2016.
وبحسب الصحيفة، خلصت النتائج إلى أن المتطرفين اليمينيين كانوا وراء نحو ضعف الحوادث الإرهابية المرتبطة بمن يتم وصفهم بأنهم إرهابيون مسلمون.
وحدد التقرير 63 حادثة شارك فيها أولئك ممن "تحركهم دوافع أيديولوجية سياسية دينية تعتنقها جماعات مثل داعش"، وخلال تلك الفترة الزمنية، يتضمن ذلك حوادث: إطلاق نار سان برناردينو، وتفجير ماراثون بوسطن، من بين حوادث أخرى.
وأشار التقرير إلى أن المتطرفين اليمينيين كانوا مسؤولين عن 115 حادثًا خلال الفترة نفسها، ويندرج تحت التصنيف نفسه حوادث مثل قتل روبرت دير لثلاثة أشخاص في إحدى عيادات منظمة "بلاند بيرنتهود" للصحة الإنجابية في ديسمبر 2015؛ لتقديمها خدمات الإجهاض.
وأوضح التقرير أن نحو 33% من حوادث المتطرفين اليمينيين تضمنت وفيات؛ حيث تسببت في قتل 79 شخصا.
وأشار التقرير إلى أنه فيما يتعلق بالتطرف العنيف على يسار الطيف السياسي في الفترة ما بين 2008 وحتى 2016 كان هناك 19 حادثا و7 قتلى، ويندرج تحت هذا التصنيف حادث إطلاق النار عضو كونجرس جمهوري كان يلعب البيسبول في فيرجينيا.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع على نسختين من قرار حظر سفر المواطنين من 6 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.
ووجد التقرير أن 1% فقط من "الجناة أو الجناة المزعومين" كانوا من الدول الوارد ذكرها ضمن قائمة حظر السفر، مقابل 87% من أمريكيي الأصل.
aXA6IDMuMTQxLjEwMC4xMjAg جزيرة ام اند امز