خبير عسكري مصري: تجفيف منابع الإرهاب تحد يواجه الشرق الأوسط وأفريقيا
اللواء جمال مظلوم يشيد بتوصيات المؤتمر الإقليمي الأول للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
اعتبر الخبير العسكري المصري اللواء جمال مظلوم أن توصيات المؤتمر الإقليمي الأول للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوقف غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تعد خطوة على الطريق تضيء للعالم ما تعانيه دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف محاصرة الإرهاب والدول الداعمه له.
وشدد "مظلوم" في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، على أن تجفيف منابع الإرهاب ومكافحة تمويله، خاصة عمليات غسل الأموال من أهم التحديات التي تواجه الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم بشكل عام.
وتضمنت توصيات المؤتمر الإقليمي الأول للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشأن تعزيز التعاون الدولي في مكافحة التهديد المتصاعد لعمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
1- زيادة فعالية الصكوك الدولية وتشجيع الدول للتصديق عليها.
2- تعزيز ودعم التعاون الدولي لإيجاد تقنيات ذات كفاءة عالية تكفل رصد وتتبع منابع تمويل الإرهاب وتحقيقها بغية منه وصول الأموال والدعم بكافة صوره ليد الجماعات الإرهابية.
3- اتخاذ ما يلزم لحث وتشجيع الدول على سرعة الاستجابة لطلبات المساعدة القانونية المتبادلة وطلبات تسليم المتهمين والمحكوم عليهم في القضية الإرهابية من خلال تطبيق الاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية أو مبدأ المعاملة.
4- التأكيد على ضرورة التمسك بالممارسات الفضلى لهيئات الإدعاء العام والنقابات العامة في مجال تنفيذ آليات التعاون الدولي.
5- الاستفادة القصوى من وسائل تقنية المعلومات على النحو الذي يساعد على تقويض أنشطة الجماعات الإرهابية على شبكة المعلومات الدولية.
6 - تعزيز مواجهة الجريمة المنظمة والعمل على منع استخدام عادتها في تمويل العمليات الإرهابية.
7- التحقق من الوجود القانوني لمواجهة استخدام الإرهابيين لبعض الكيانات كأطراف بديلة لجمع الأموال وتحويلها بهدف تمويل أنشطتهم الإرهابية.
8- دعم وحدات التحريات لدى كل دولة بهدف فرض ضوابط على منشأ التحويلات الرقمية باستخدام العملات المشفرة في نقل الأموال.
9- حث الدول على تسهيل تبادل المعلومات بشأن قوائم الإهابيين والكيانات الإرهابية، بما يتعارض مع التشريعات الوطنية لكل الدول.
10- تشجيع الدول على تجميد ومصادرة أموال الإرهابيين والكيانات الإرهابية في إطار الاتفاقيات الدولية والإقليمية.
وأشار الخبير العسكري المصري إلى أن مكافحة تمويل ودعم الإرهاب من أهم التوصيات التي يجب أن توحد جميع القيود للتحويلات البنكية لضمان عدم وجود عمليات غسل أموال لدعم الإرهاب.
وتابع اللواء جمال مظلوم أن وضع آليات فعالة تسهم في التقليل من مخاطر الإرهاب وفرض قيود على عمليات تحويل الأموال، من بعض الدول الداعمة له، ووضع قواعد وقوانين دولية تجبر تلك الدول على التوقف من دعم الإرهابيين.
واستضافت النيابة العامة المصرية، فعاليات المؤتمر الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديد المتصاعد لعمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال، الذي اختتم فعالياته الخميس، بمشاركة 41 دولة ومنظمة دولية من مختلف أنحاء العالم.
وسعى المؤتمر، الذي عقد على مدار يومين، للتواصل والترابط بين دول العالم لدعم سبل التعاون الدولي لمنع تمويل الإرهاب وغسل الأموال، ويتم من خلاله تبادل الرؤى والآراء في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
aXA6IDMuMTM1LjIxOS4xNTMg جزيرة ام اند امز