وسائل الإعلام الفرنسية ترصد بصمات الإرهاب "الإخواني" في مصر
عدد من الصحف ترصد دور تنظيم الإخوان الإرهابي في العمليات الإرهابية الكبيرة التي استهدفت مصر الشهور الثلاثة الأخيرة
سلّطت وسائل الإعلام الفرنسية الضوء على الهجوم الإرهابي الذي استهدف عددا كبيرا من قوات الشرطة المصرية في الواحات غربي البلاد، راصدة دور حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في هجمات مماثلة.
- الإمارات تدين بشدة الحادث الإرهابي بالواحات في مصر
- الأزهر والكنيسة المصرية ينعيان شهداء الشرطة في الواحات
وذكرت صحيفة "لكسبريس" أن جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية تستهدف ضباط الجيش والشرطة في مصر منذ 2013، بعد خلع الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة الإرهابية.
من جانبها، أشارت إذاعة "أر.إف.أي" بأصبع الاتهام إلى حركة "حسم" في المسؤولية عن هجوم الواحات، مستشهدة في ذلك بأنها تتبنى منذ 2016 عدة هجمات إرهابية ضد الجيش والشرطة.
واستشهد عدد من رجال الشرطة، ما بين ضباط وجنود، في عملية إرهابية بالواحات في محافظة الجيزة خلال اشتباكات عند مداهمة القوات وكر تابع لحركة حسم الإرهابية.
ولم تصدر وزارة الداخلية رقما محددا لعدد الشهداء، مكتفية حتى الآن بالإشارة لاستشهاد عدد من رجال الشرطة ومصرع عدد من الإرهابيين.
ولم تصدر بعد جهة مسؤوليتها عن العملية الإرهابية، إلا أن حركة حسم سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن هجمات سابقة.
وتحت عنوان "تبادل إطلاق مميت" قالت صحيفة "لوموند" إن حركة "حسم" هي المسئولة عن الهجمات التي تستهدف القضاة وضباط الشرطة والجيش منذ 2016، ولكن الهجوم هذه المرة أكبر من سابقه.
وتحدثت الصحيفة عما تعتبره اختلافا في استراتيجية عمل التنظيمات الإرهابية في مصر، مقارنة بما يجري في سوريا والعراق.
ففي مصر لم تستطع تلك التنظيمات السيطرة على المدن، ولكنها تلجأ لمهاجمة قوات الجيش والشرطة على الحدود، أو مهاجمة القوات إضافة إلى المسيحيين في هجمات خاطفة داخل البلاد.
ورصدت "لوموند" ما تراها أبرز الهجمات الإرهابية التي استهدفت القوات المصرية في الشهور الثلاثة الأخيرة، وهي استشهاد 21 من القوات عند حاجز في سيناء 7 يوليو/تموز، وأعلنت حينها حركة "حسم" مسؤوليتها. واستشهاد 18 من رجال الشرطة في سبتمبر/أيلول، و 20 من القوات في شمال سيناء 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.