"بطل ولكن إرهابي".. حرس إيران يفتح أبواب الغضب بأولمبياد طوكيو
"كيف يمكن لإرهابي أن يحصد المركز الأول؟ إنه لأمر غير معقول وسخيف"، هكذا انتقد الرامي الكوري جين جونغ أوه اللجنة الأوليمبية الدولية.
زانتقادات الرامي الكوري للجنة الأوليمبية الدولية جاءت على خلفية سماحها لأحد أفراد الحرس الثوري الإيراني بالمشاركة في المنافسة والفوز بذهبية في نهائي رماية المسدس الهوائي فئة 10 أمتار
وخلال تعليقات نقلتها صحيفة "كوريا تايمز" الكورية الجنوبية، أضاف الحائز على ميدالية أولمبية ثلاث مرات، جين جونغ أوه أنه من "غير المنطقي" السماح لجواد فروجي بالمنافسة في أولمبياد طوكيو، في ظل انتمائه لمليشيا الحرس الثوري الإيراني، التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية عام 2019".
فيما حثت مجموعة "متحدون من أجل نافيد"، التي تم إنشاؤها بعد إعدام المصارع الإيراني نافيد أفكار بعد احتجاجه ضد النظام الإيراني، اللجنة الأخلاقية باللجنة الأوليمبية على فتح تحقيق فوري، محذرة من أن اللجنة الأوليمبية ستصبح "متواطئة في الترويج للإرهاب والجرائم ضد الإنسانية" إذا لم تتحرك.
وقالت المجموعة خلال بيان إن الحرس الثوري الإيراني لديه تاريخ من العنف والقتل، ليس فقط بحق الشعب والمتظاهرين الإيرانيين، ولكن أيضا الأبرياء في سوريا والعراق ولبنان، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تصنف منظمة إرهابية أجنبية.
ودعت المجموعة لفتح تحقيق فوري في اللجنة الأوليمبية، وتعليق أي جائزة لحين الانتهاء من التحقيق.
واحتفت إيران الأحد بجواد فروغي، الممرض العامل في أحد المستشفيات التي يديرها الحرس الثوري للجمهورية الإسلامية، غداة فوزه بذهبية مسدس الهواء المضغوط 10 أمتار في دورة طوكيو 2020، مانحاً بلاده ميدالية أولمبية "تاريخية" في هذه المسابقة.
وحقق فروغي (41 عاماً) في مشاركته الأولى رقماً أولمبياً مع 244.8 نقطة، متقدماً على الصربي دامير ميكيتش (237.9) والصيني وي بانغ (217.6).