الشباب الإرهابية تختطف 60 مدنيا غربي الصومال
تقاتل حركة الشباب الإرهابية من أجل السيطرة وفرض سيادتها في الصومال، الواقعة بالقرن الأفريقي، منذ سنوات
أقدم مقاتلو حركة الشباب الإرهابية على اختطاف، 60 شخصا، في قرى تابعة لمدينة بورهكبة بإقليم باي غربي الصومال.
وقال سكان قرية "لهوبري" التابعة لمدينة بور هكبة، حيث تم اختطاف أكثر الرهائن، إن عناصر الشباب توجهوا إلى قرية تسمى "إيدالي" من الإقليم، والتي تخضع لسيطرة المليشيات.
وأضاف بعض الرهائن، الذين رفضوا عدم الإفصاح عن أسمائهم، أن أسباب اختطافهم ترجع إلى قتال وقع قبل بضعة أيام في تجمع مياه طبيعي متنازع عليه في المنطقة.
وبحسب بعض الرهائن، فإن مليشيات الشباب حاولت بيع المياه من السكان المحليين، فرفض الأمر مجموعة من الشبان الذين ينتمون إلى هذه المنطقة.
وأثار الأمر غضب الشبان، حيث هاجموا منطقة المياه، ولكن مليشيات حركة الشباب تغلبت عليهم في القتال، وفروا إلى أماكن غير خاضعة للشباب، من إقليم باي في ولاية جنوب غرب الصومال .
بعد هذه الأحداث، أقدمت حركة الشباب الإرهابية،على اختطاف شيوخ وأطفال أكثرهم من أسر وأقارب الشبان الثائرين لأسباب ثأرية.
وأشار الرهائن إلى أن إطلاق سراحهم، مرتبط بتسليم" الشبان الثائرين" الذين قاتلوا ضد مليشيات الشباب في إقليم باي، وفق ما ذكر عناصر الشباب لهم.
وناشد الرهائن الحكومة الصومالية وو لاية جنوب غرب الصومال، بالإفراج عن المختطفين، من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية.
وتقاتل حركة الشباب الإرهابية من أجل السيطرة وفرض سيادتها في الصومال، الواقعة بالقرن الأفريقي، منذ سنوات.
ويسيطر أعضاء الحركة على مناطق شاسعة جنوب ووسط الصومال، ويهاجمون قوات الأمن والمدنيين بشكل متكرر.