الإرهابيون والدول المارقة سيضعون أيديهم على الروبوتات القاتلة خلال السنوات القليلة المقبلة.
حذر خبراء في الذكاء الاصطناعي من أن الإرهابيين والدول المارقة سيضعون أيديهم على الروبوتات القاتلة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال أكاديميون وعلماء بارزون إن "المارد خرج من القمقم" فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحذر الخبراء مجلس اللوردات البريطاني من تطلع الإرهابيين الآن لسرقة السيارات ذاتية القيادة من أجل قتل الأبرياء، في هجمات تشبه في أسلوبها هجوم جسر ويستمنستر، مشيرين إلى أن الأسلحة ذاتية التحكم التي يمكنها الضغط على الزناد بدون تدخل البشر، قد جرى تطويرها بالفعل.
وأوضح ألفين ويلبي، نائب رئيس قسم البحوث في شركة "تال" الفرنسية العملاقة في مجال شؤون الدفاع، أنه في المستقبل القريب ستكون الدول المارقة قادرة على وضع أيديها على الروبوتات القاتلة.
وأضاف ويلبي أن الزيادة في السيارات ذاتية القيادية التي تستخدم حواسب خاصة، تعطي الإرهابيين فرصة أخرى لتنفيذ الهجمات.
ومن جانبه، قال نويل شاركي، الخبير في أجهزة الروبوت، إنه يخشى امتلاك الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش مجموعة من النسخ السيئة لهذه الأسلحة دون تجهيزها بوسائل حماية لمنع القتل العشوائي.
وفي وقت سابق، كان إيلون مأسك، الملياردير قطب التكنولوجيا، قد حذر من أن التقدم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يشكل مزيداً من التهديد على البشرية أكثر من كوريا الشمالية.
وكان علماء ذكاء اصطناعي قد تحدثوا في وقت سابق، عن مستقبل وحشي ينتظر البشرية حال وقوع الروبوتات القاتلة في الأيدي الخطأ.
كما كشفت ورقة بحثية صادرة عن "معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية" الفرنسي، أن الذكاء الاصطناعي هو مستقبل العالم، وأن الحرب العالمية القادمة سيكون محورها الذكاء الاصطناعي.