قتيلان من "الشباب" الإرهابية أحدهما خبير متفجرات

الحادث وقع بينما كان عنصرا حركة "الشباب" الصومالية يعدان عبوة ناسفة، في منطقة بإقليم شبيلي السفلى

قُتل اثنان من عناصر حركة "الشباب" الإرهابية، أحدهما خبير متفجرات، الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة كانا يعدانها، في منطقة جنوبي الصومال.

وفي حادث آخر، اغتال مسلحو الحركة الإرهابية، أحد شيوخ العشائر بالعاصمة مقديشو.

ووفق ما أفاد به مصدر أمني لـ"العين الإخبارية"،فإن الحادث الأول، وقع في منزل بإحدى ضواحي منطقة "بريري" الواقعة في إقليم شبيلي السفلى، ما أدى إلى مقتل عنصرين من حركة الشباب، كان أحدهما خبيرا في صنع المتفجرات والآخر مساعده.

• مقتل 3 من "الشباب" الإرهابية بالصومال في كمين لـ"معوزلي"
  
• تنقيب حكومة فرماجو عن النفط يفاقم الصراعات بالصومال

وذكر شهود عيان في المنطقة أنهم شاهدوا إخراج جثتين من المنزل، الذي وقع فيه الانفجار، بعد وصول القوات الحكومية لإجراء تحقيقات في الحادث.

وكان الجيش الصومالي انتزع السيطرة على منطقة بريري من يد حركة الشباب الإرهابية بداية شهر مايو/أيار الماضي، بعد عملية عسكرية أطلقها في إقليم شبيلي السفلى.

من جهة أخرى، اغتالت حركة الشباب، أحد شيوخ العشائر، بالقرب من منزله، في ناحية هولوداغ بالعاصمة مقديشو، بحسب مصدر أمني.

وأشار المصدر إلى أن مسلحين بمسدسات أطلقوا عدة طلقات نارية على رأس "علي حودي"، أحد شيوخ العشائر، ما أدى إلى وفاته على الفور، ولاذوا بالفرار قبل أن تصل القوات الحكومية إلى مكان الحادث. 

وتبنت حركة الشباب الإرهابية، مسؤولية اغتيال "حودي"، الذي كان ضمن شيوخ العشائر، الذين شاركوا في الانتخابات التي جرت عام 2016 في ولاية هيرشبيلي لاختيار أعضاء البرلمان الفيدرالي الحالي.