"4680".. بطارية "هيكلية" من تسلا للسيارات الكهربائية الجديدة
البطارية الجديدة ليست مجرد مصدر للطاقة، بل جزء هيكلي فعلي للسيارة.
أماطت شركة تسلا للسيارات الكهربائية اللثام عن بطاريتها الجديدة، خلال الفعالية التي خصصتها لهذا الغرض تحت اسم يوم البطارية.
ونشر موقع إلكترك تقريرا عن البطارية "4680" الجديدة، والتي يتم تطويرها وتصنيعها داخل الشركة.
- ماسك يتعهد بسيارة كهربائية رخيصة من تسلا.. الثمن مفاجأة
- موجز العين الإخبارية للسيارات.. مفاجأة مرسيدس AMG C63 ومنافس "تسلا"
أوضح التقرير أن الحفل الذي استخدم للإعلان عن البطارية الجديدة التي طال انتظارها تناول بالتفصيل المواد التي استخدمت في صناعتها والتصميمات المبتكرة، وطرق التصنيع تساهم لخفض تكلفة إنتاج البطارية بأكثر من 50%، وهي خطة ستنفذها الشركة خلال 3 سنوات.
واشترت تسلا شركتي ماكسويل وهيبار وتقدمت بطلب للحصول على براءات اختراع للتكنولوجيا الجديدة، مثل خلية البطارية الجديدة والتصميم الجديد لهيكل البطارية.
وأشارت تسلا إلى أنها أدخلت تحسينات كبيرة في خمسة جوانب رئيسية للبطارية، تتعلق بتصميم الخلايا وشكلها، وبمواد جديدة للأنود والكاثود، وبتصميم جديد لحزمة البطاريات بشكل عام، وذلك بهدف تخفيض 56٪ من التكلفة لكل كيلووات في الساعة.
المحصلة النهائية كانت تحسنا كبيرا في الطاقة، وتخفيض تكلفة إنتاج خلية البطارية.
وفي مجال تجميع البطارية، أعادت تسلا تصميم جميع الآلات لتحقيق عملية تجميع فائقة السرعة، مما يمكنها من إنتاج سبعة أضعاف الانتاج السابق، وهو ما سيسهم في عمليات إعادة التصميم بتخفيض تكلفة إنتاج البطارية بنسبة 18%.
وتهدف تسلا الآن إلى زيادة قدرة البطاريات وقوتها إلى 10 جيجاوات في الساعة، بالمصنع التجريبي في فريمونت في غضون عام تقريبا، وأعلنت عزمها الوصول في المستقبل إلى 100 غيغاوات في الساعة بحلول عام 2023 و3000 جيجا وات في الساعة بحلول عام 2030.
وأخيرا، كشفت تسلا أن البطارية الجديدة ستكون عبارة عن هيكل لجسم السيارة، وستشكل قاعدة لربط الأجزاء الأمامية والخلفية مع بعضها، وأطلقوا عليها اسم البطارية الهيكلية، مما يعني أن البطارية ليست مجرد مصدر للطاقة، بل جزء هيكلي فعلي للسيارة.