ما هي أعراض سرطان الخصية وكيف يتم علاجه؟
السرطان الذي يخاف منه العديد من الرجال، وهو الذي يُحدث تغييرات في حجم الخصية. لنتعرف على أعراض سرطان الخصية ومراحله وطرق العلاج.
عادة ما يتم التشخيص بسرطان الخصية عندما تكون الخصية متضخمة أو هناك كتلة صغيرة أو منطقة صلبة بها. حيث تعتبر هذه الأعراض من العلامات الأولي لسرطان الخصية. وهناك أعراض أخرى، والتي لا تظهر إلا بعد انتشار السرطان في أجزاء عديدة من الجسم. في هذا المقال، نستعرض معكم أعراض سرطان الخصية الأكثر انتشاراً، وهل يسبب العقم، وكيف يتم علاجه بشكل طبيعي.
أعراض سرطان الخصية بكل مراحله
- تورم في أي من الخصيتين، قد يكون مؤلماً أو غير مؤلم على الإطلاق. ويمكن ملاحظته بسهولة في المراحل الأولى، حيث يكون بحجم حبة البازلاء، إلا أنه ينمو بشكل أسرع وأكبر.
- وجود تكتلات في كيس الصفن، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بثقل أو صلابة في إحدى الخصيتين، مقارنة بالخصية الأخرى.
- ألم شديد أو تنميل في الخصية، ويكون هذا مصاحباً بتغيير شكل الخصيتين.
- بالإضافة إلى، ألم خفيف في منطقة أسفل البطن أو الفخذ.
- ويمكن أن يحدث تورم إحدى الساقين أو كلتا الساقين، الأمر الذي قد يؤدي إلى جلطات دموية في أحد شرايين الرئة - وهذا ما يطلق عليه "الانسداد الرئوي". ويمكن اعتبار هذا العرض العلامة الأولي لسرطان الخصية إذا ظهر للشباب أو للشخص في منتصف العمر.
- من النادر حدوث نمو في منطقة الثدي، إلا أن بعض أورام الخصية قد تؤدي إلى تغير الهرمونات مما تسبب ألماً في منطقة الثدي أو نمو أنسجته. وهذه الحالة يطلق عليها مصطلح "التثدي في الذكور".
- كما تحدث آلام في منطقة أسفل الظهر، مصاحبة بضيق في التنفس وألم في الصدر. ويكون هذا من أعراض سرطان الخصية في المراحل المتأخرة. ويُعرف سرطان الخصية هنا باسم "السرطان النقيلي" الذي ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم في المراحل المتقدمة للسرطان.
سرطان الخصية الحميد
بعد أن تعرفنا على أعراض سرطان الخصية، يجب التنويه على وجود نوع حميد من سرطان الخصية وهو الورم غير السرطاني في الخصية. وهذا النوع من الورم لا يهدد الحياة عادةً، حيث إنه لا ينتشر أو ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم. فهو عبارة عن تغير الخلايا الجرثومية غير السرطانية للخصية. هذه الخلايا هي المسؤولة عن تصنيع الحيوانات المنوية عند الرجال. فهل هذا يعني أن سرطان الخصية سواء الحميد أو النقيلي يسبب العقم؟
هل سرطان الخصية يسبب العقم؟
تزداد مخاوف الخصوبة والهرمونات لدى الرجال المصابة بسرطان الخصية، فقد يؤثر العلاج على قدرة الشخص على الإنجاب. ويجب الإشارة إلى أن الإصابة بسرطان الخصية أو علاجه في حد ذاته، قد يؤدي إلى العقم بسبب عدم قدرة الخصية على إنتاج الحيوانات المنوية. وهنا نصبح أمام حالتين:
- الحالة الأولى هو الإصابة بالسرطان في خصية واحدة، مما يجعل إفراز هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة الرئيسي) ممكناً من خلال الخصية المتبقية.
- الحالة الثانية هو الإصابة بالسرطان في الخصيتين، وهنا يقل عدد الحيوانات المنوية لدرجة كبيرة قد لا تسمح بالإنجاب.
ماذا لو تمت الإصابة بسرطان الخصيتين!
في جميع الحالات، ينصح دائماً بمناقشة الآثار المحتملة مع طبيبك قبل البدء في العلاج. فقد يكون أمامك خيار تخزين الحيوانات المنوية في بنك الحيوانات المنوية، وبالتالي يمكن استخدامها لاحقاً في عملية الإنجاب. إلا أنه قد يصعب الحصول على عينة من الحيوانات المنوية في المراحل المتأخرة من السرطان. وهنا يبقى السؤال مطروحاً، كيف يتم علاج سرطان الخصية.
علاج سرطان الخصية طبيعياً
عادةً ما يتم علاج سرطان الخصية بالجراحة، حيث يتم إزالة الورم فقط. وفي بعض الأحيان، يتم إزالة جزء من الخصية أو كلها. ثم، يتم تطبيق العلاج الكيميائي أو الإشعاعي مما قد يؤدي إلى القضاء على جهاز المناعة في الجسم. لهذا، يلجأ الكثير إلى العلاجات البديلة الطبيعية خاصةً في المراحل الأولية للمرض.
حيث تقوم هذه الطرق البديلة على تعزيز جهاز المناعة ومساعدة الجسم على محاربة السرطان بشكل طبيعي. وقد تشمل هذه الطرق -على سبيل المثال لا الحصر- الفيتامينات والأعشاب والوجبات الغذائية الخاصة. ولكن، هل يمكن الإصابة بسرطان الخصية مرتين أو أكثر؟
هل يعود سرطان الخصية بعد علاجه؟
من المعروف أن فترة العلاج من سرطان الخصية تكون مرهقة جداً، حيث يتمنى المرضى عدم القلق من عودة الورم مجدداً. لذلك، تعتبر فترة ما بعد العلاج من الفترات الهامة جداً - حيث تبقى تحت مراقبة طبيبك لفترة من الوقت. كما يتم إجراء الاختبارات والفحوصات الدورية للتأكد من عدم عودة الورم.
وأخيراً، تعتبر الرعاية المنتظمة مهمة جداً بعد علاج سرطان الخصية. حتى وإن عاد، فلا يزال هناك أمل في الشفاء مجدداً - حيث إن الاكتشاف المبكر للمرض يعني الشفاء العاجل منه.
aXA6IDE4LjIyMy4xOTUuMTI3IA== جزيرة ام اند امز