مراهق يقتل أصدقاءه داخل مدرسة في تكساس
السلطات الأمريكية تحتجز مراهقا قتل 10 أشخاص في مدرسة بتكساس مستخدما أسلحة والده، بينما تحقق في العثور على عبوات ناسفة داخل المدرسة.
أعلنت السلطات الأمريكية، الجمعة، القبض على المشتبه به في تنفيذ هجوم إطلاق النار على مدرسة في ولاية تكساس، وهو طالب في المدرسة نفسها، حيث استخدم أسلحة والده لقتل أصدقائه.
وقال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، إنه بجانب الـ10 قتلى وقع 10 مصابين في الهجوم، مشيراً إلى أن الشرطة تجري تحقيقاً حول عبوات ناسفة تم العثور عليها في مدرسة "سانتا في" الثانوية، التي تقع على بعد 34 ميلاً من مدينة هيوستن، وأماكن أخرى محيطة بها.
- مقتل 8 على الأقل في إطلاق نار داخل مدرسة بتكساس واعتقال منفذ الهجوم
- إطلاق نار في منتجع يملكه ترامب بفلوريدا.. وتوقيف مشتبه به
وحثت السلطات المحلية السكان على توخي الحذر من أي عبوات أو مواد تثير الشكوك بعد العثور على عدة قنابل إحداها على الأقل كانت عبوة مولوتوف حارقة، حسب آبوت.
ومن جانب آخر، قال عمدة مقاطعة هاريس، حيث تقع المدرسة، إن معظم القتلى من الطلاب، مضيفاً أنه تم احتجاز أحد الطلاب للاشتباه في كونه منفذ الهجوم، بينما تم استجواب طالب آخر تم وصفه بأنه "مثير للشبهات"، على أن تستجوب الشرطة شخصاً ثالثاً يعتقدون أن لديه "معلومات مؤكدة"، دون توضيح تفاصيل بشأن تلك المعلومات.
وأشار حاكم تكساس إلى أن المهاجم كان يحمل سلاحين، بندقية رش ومسدس دوار، وكلاهما يمتلكهما والده بشكل قانوني، موضحاً أنه من غير المعروف بعد إذا كان والده على علم أن ابنه أخذ تلك الأسلحة أم لا.
وذكرت السلطات المحلية أن المشتبه به هو ديميتريوس باجورتزيس عمره 17 عاماً، وتم اتهامه بالقتل من الدرجة الأولى وبالاعتداء على ضابط شرطة، مشيرة إلى أنه يتم احتجازه في سجن مقاطعة جلافستون.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه بعد الهجوم تمت رؤية الشرطة، والسلطات الفيدرالية تحظر الوصول إلى عنوان على علاقة بوالدة باجورتزيس، كما كانوا يدخلون ويخرجون من ذلك المنزل لساعات متواصلة.
وأشار آبوت إلى أن المهاجم لديه مذكرات توثق أفكاره على حاسوبه وهاتفه الشخصي، مضيفاً أن باجورتزيس لم يكتب فقط عن رغبته في ارتكاب هجوم إطلاق نار لكنه كان يرغب في الانتحار بعدها، لكن بدلا من ذلك سلم نفسه للشرطة ما يجعله حدثاً نادراً أن يتم احتجاز قاتل بعد ارتكاب فعلته مباشرة.
وقالت إيزابيل لايمنس (15 عاماً) التي كانت داخل أحد فصول المدرسة عندما وقع الهجوم، إن المهاجم أطلق النار على ضابط بمجرد أن بدأ يتحدث معه، ثم كرر المهاجم للشرطة أنه سيستسلم إذا وافقوا على التحدث إليه، مضيفة أنه استمر في القول "إذا خرجت لا تطلقوا النار"، مشيرة إلى أنهم لم يطلقوا النار عليه بل كبلوه فقط.
ونوه آبوت بأنه على عكس مرتكبي المذابح الأخرى السابقة الذين ارتكبوا هجماتهم بعد عدة مواجهات مع الشرطة، فإن باجورتزيس ليس في سجله أي جرائم أو جنح سابقة، مشيراً إلى أن أكبر ما فعله قد يلفت الانتباه لنواياه، هو نشر صورة على "فيسبوك" لقميص يحمل كلمات "وُلد ليقتل".
aXA6IDMuMTQ3LjYuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز