تايلاند تفتتح 11 طريقا سياحيا منخفض الكربون لمكافحة تغير المناخ
أعلنت تايلاند، اليوم الخميس، إطلاق 11 مسارا سياحيا منخفض الكربون في محاولة لتعزيز السياحة الصديقة للبيئة.
قال المدير العام لمكتب السياحة، تشاتورون فاكديوانيتش، إن صناعة السياحة تلعب دورا حيويا في تقليل انبعاثات غازات الدفيئة للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري على الكائنات الحية.
وأشار إلى أن صناعة السياحة يمكن أن تساهم في التخفيف من تغير المناخ من خلال تقليل انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن وسائل النقل وإدارة البيئة في مناطق الجذب السياحي.
وأكد أن المكتب ملتزم بتعزيز السياحة الصديقة للبيئة في تايلاند، مثل زيادة الوعي حول تقليل غازات الدفيئة وإدارة البيئة، بالإضافة إلى تطوير مسارات سياحية منخفضة الكربون.
وأضاف تشاتورون أن المسارات الـ11 تغطي جميع المناطق: من خُنت خَين إلى تشايابوم، ومن أودون ثاني إلى نونغ خاي، ومن لوي إلى بيتشابون، ومن تشانتابوري إلى ترات، ومن كانشانابوري إلى راتشابوري، ومن ساموت سونغخرام إلى ساموت ساخون، ومن شيانغ راي إلى فاياو، ومن شيانغ ماي إلى لامبانغ، ومن أُثاي ثاني إلى ناخون سوان، ومن كرابي إلى سورات ثاني، ومن فوكيت إلى فنج نغا.
تهدف هذه الخطوة إلى زيادة الوعي بين السياح ورجال الأعمال والمجتمعات حول تقليل انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة السياحية، ما سيؤدي إلى سياحة عالية الجودة ومستدامة تتماشى مع الاتجاهات العالمية.
السياحة الصديقة للبيئة
تُعد السياحة الصديقة للبيئة من الاتجاهات المتنامية في عالم السفر، حيث تستهدف تقليل التأثيرات البيئية وتعزيز الاستدامة، مع حماية الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة، والحفاظ على التراث الثقافي، ما يتيح للأجيال القادمة الاستمتاع بتجارب سفر فريدة من نوعها، ومن أبرز ممارساتها استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة والإقامة في منشآت تعتمد على الطاقة المتجددة.
في ظل التحديات البيئية العالمية، تبرز السياحة المستدامة كحل فعال يمكّن الناس من استكشاف العالم مع الحفاظ على جماله الطبيعي. في التقرير التالي، سنستعرض مفهوم السياحة الصديقة للبيئة، وفوائدها، وأبرز الفنادق والوجهات السياحية الرائدة في مجال الاستدامة.
وبدأت الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في باكو في 11 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتهدف هذه الدورة إلى الاتفاق على هدف كمي جديد وطموح بشأن تمويل المناخ، إلى جانب إطلاق 14 مبادرة تربط بين العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة، مثل ممرات الطاقة الخضراء والهيدروجين النظيف وتخزين الطاقة الخضراء.
ويعد “COP29” محطة أساسية للأطراف والمعنيين للتفكير في التدابير اللازمة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، والإعلان عن إجراءات جديدة يمكن أن تسهم في تسريع التحول إلى طاقة نظيفة وشاملة خلال هذا العقد.
كما يشجع المؤتمر الدول وقادة الأعمال والمجتمع المدني والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية على الإعلان عن خطوات عملية جديدة خلال المؤتمر، تسهم في تسريع التحول في مجال الطاقة، مع مشاركة الطموحات العالية للمساهمات الوطنية المحددة والعمل المناخي العالمي.
aXA6IDE4LjExOC4yMDUuNTUg جزيرة ام اند امز