عملية إنقاذ أطفال الكهف بتايلاند.. القصة الكاملة حتى الآن

عملية إنقاذ أطفال فريق كرة القدم الذين علقوا داخل كهف تايلاند منذ نحو أسبوعين، بعد استراحة امتدت 17 ساعة للغواصين.

استأنفت، اليوم الثلاثاء، عملية إنقاذ أطفال فريق كرة القدم الذين علقوا داخل كهف تايلاند منذ نحو أسبوعين، بعد استراحة امتدت 17 ساعة للغواصين المشاركين في المهمة الجريئة.

وتحدثت تقارير عن الصحة الجيدة للأطفال ومدربهم وجاهزيتهم للنقل خارج الكهف عبر الممرات الضيقة المغمورة بمياه الفيضانات.

• أطفال الكهف في تايلاند.. ما بعد الخروج
• رئيس "سبيس إكس" يقترح بناء غواصة لإنقاذ "صبية الكهف" بتايلاند

وعرضت صحيفة "ذا تايمز" وشبكة "بي بي سي" البريطانيتين في مجموعة من الأسئلة أبرز النقاط التي يسلط عليها الضوء في الوقت الحالي.

لماذا حصل المنقذون على استراحة 17 ساعة؟

آخر طفل أخرج من الكهف كان مساء الأحد، ثم حصل المنقذون على استراحة قبل استكمال العملية، حيث خصص وقت هذه الاستراحة لاستبدال وتجديد أجهزة التنفس، حيث إن كل غواص يحتاج 3 أجهزة من أجل الرحلة داخل ممرات الكهف التي تستمر لـ7 ساعات.

كما أجرى الأطباء خلال تلك الفترة تقييمات للحالة الصحية للأطفال، وكانوا جميعهم بحالة جيدة ومستعدين للخروج.

لماذا بقي الأطفال بعيدًا عن آبائهم؟

عزلت السلطات أول 4 أطفال، ومن غير المعروف ما إذا كان الآباء يعلمون من خرج ومن لايزال داخل الكهف.

وأوضحت السلطات أن العزل من أجل ضمان عدم نقلهم لأي عدوى ربما التقطوها هناك.

 كم عدد المنضمين لعملية الإنقاذ؟

أكثر من ألف شخص شاركوا في المهمة منذ فقدان الأطفال، وقادت البحرية التايلاندية عملية الإنقاذ، بدعم من غواصين دوليين وخبراء.

وتبرعت شركات بمعدات ضخ المياه ووسائل التواصل السلكية واللاسلكية وحتى فرش الأسنان، كما قام عدد من المتطوعين بتقديم يد العون عبر تقديم وجبات الطعام الساخنة للمنقذين.

وتمثلت مهمة الغواصين في تقديم الإرشادات للأطفال داخل الممرات المظلمة، وهي مهمة بالغة الصعوبة نظرًا لأنها رحلة تمتد من مدخل الكهف إلى الأطفال ثم العودة ثانية.

وتتضمن الرحلة مزيجًا من المشي عبر ممرات الكهف والخوض في الطين والتسلق والغوص بمحاذات الأحبال الإرشادية، ثم يلبس الطفل قناع الغطس الكامل ويصطحبه غواصان يحملان جهاز التنفس التي يتنفس من خلاله الطفل.

لماذا تقرر بدء عملية الإنقاذ؟ 

لم تكن السلطات تريد بدء العملية قبل استعداد الأطفال، لكن مع بدء فصل الأمطار الموسمية كان الخطر سيكون أكبر.

وكانت الأحوال مؤخرًا مثالية، ومع الحالة الصحية الجيدة للأطفال واستعدادهم بدا هذا الوقت الصحيح لبدء المهمة.

كيف حال الأطفال؟

تجري مهمة الإنقاذ في سرية، لذا لم يظهر أي من الأطفال الذين تم إنقاذهم في وسائل الإعلام، لكن أكدت السلطات أنهم بخير، ونقل أول 4 أطفال إلى إحدى مستشفيات مقاطعة شيانج ري القريبة من الكهف.

وأفادت السلطات بأن الأطفال تناولوا حساء الأرز، ورغم أنهم طلبوا وجبات اللحم، رفض الأطباء منحهم إياهم حتى تعافي جهازهم الهضمي الذي ظل أكثر من 10 أيام دون طعام.

كان فريق إنقاذ بريطاني قد تمكن من العثور على الأطفال داخل الكهف على بعد 4 كيلومترات من المدخل.

والأطفال هم تابعون لفريق كرة القدم "وايلد بورز"، تتراوح أعمارهم ما بين 11 لـ16 عامًا، وعلقوا داخل الكهف خلال رحلة استكشافية برفقة مدربهم وعمره 25 عامًا.