بنك إنجلترا يبقي على الفائدة مستقرة
اثنان من صناع السياسات التسعة بالبنك صوتا للشهر الثاني على التوالي لصالح خفض تكاليف الاقتراض البالغة 0.75%
أبقى بنك إنجلترا المركزي على أسعار الفائدة مستقرة الخميس، قائلا إن من السابق لأوانه معرفة إلى أي مدى سيبدد الفوز الانتخابي لرئيس الوزراء بوريس جونسون حالة الضبابية التي تكتنف عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي التي تلقي بظلالها على الاقتصاد.
ووفقا لـ"رويترز"، صوت اثنان من صناع السياسات التسعة بالبنك للشهر الثاني على التوالي لصالح خفض تكاليف الاقتراض البالغة 0.75% بسبب المخاوف من أن انتعاشة التوظيف في بريطانيا تتراجع.
لكن الأغلبية تبنت نهج الانتظار خلال اجتماع تحديد أسعار الفائدة قبل الأخير للمحافظ الحالي مارك كارني، الذي من المقرر أن يترك المنصب في 31 يناير/كانون الثاني.
وبعد الفوز الانتخابي الكبير لجونسون الأسبوع الماضي، فإن بريطانيا في طريقها إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/كانون الثاني باتفاق، وهو ما قال بنك إنجلترا إنه قد يقلل بعضا من حالة عدم التيقن التي تؤثر سلبا على أنشطة الشركات.
وأعلنت مؤسسة ستاندرد أند بورز الدولية للتصنيف الائتماني الثلاثاء، تحسين النظرة المستقبلية للاقتصاد البريطاني من سلبية إلى مستقرة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية.
يأتي إعلان ستاندرد أند بورز بعد أيام من فوز حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون في الانتخابات البرلمانية البريطانية، ما يمهد الطريق أمام موافقة البرلمان البريطاني على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
من ناحيته، قال مارك كارني محافظ بنك إنجلترا المركزي الثلاثاء، إن احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) دون اتفاق تراجعت بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد مؤخرا والتي حقق فيها رئيس الوزراء بوريس جونسون انتصارا كبيرا.