شركة فرنسية تنهي أعمالها في إيران نوفمبر المقبل
إيزابيل كوشر، الرئيس التنفيدي لشركة إنجي، تقول إن الشركة ليس لها أي بنى تحتية في إيران لكن لها فرق هندسية تعمل هناك لزبائن.
أعلنت مجموعة إنجي الفرنسية للطاقة والمرافق، يوم الجمعة، إنها ستنهي عقودها الهندسية في إيران بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقالت إيزابيل كوشر، الرئيس التنفيدي لإنجي، في اجتماع للمساهمين إن الشركة ليس لها أي بنى تحتية في إيران، وأن وجودها يقتصر على فرق هندسية تعمل هناك لزبائن.
وأضافت: "لدينا 180 يوما لإنهاء هذه العقود، وهو ما يعني أننا سنفعل هذا بحلول نوفمبر".
ويأتي إعلان الشركة في إطار خروج العديد من الشركات الأوروبية من السوق الإيرانية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض عقوبات على طهران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي عن فرض عقوبات على البيع المباشر أو غير المباشر والتوريد والنقل من وإلى إيران للجرافيت والمعادن الخام ونصف المصنعة مثل الألومنيوم والصلب والفحم والبرمجيات للعمليات الصناعية المتكاملة.
وكان مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية قال إن العقوبات الأخيرة التي أقرتها الوزارة ضد قادة في مليشيات حزب الله الإرهابية كان هدفها منع إيران من تمويل الإرهاب.
وأكد المسؤول أن إيران تقوم بتحويل 700 مليون دولار شهريا إلى حسن نصرالله زعيم مليشيا حزب الله الإرهابية في لبنان، وهو تحرك يأتي بأوامر من قاسم سليماني.