إنفلونزا الخريف أم كورونا.. أبرز الفروق بين الفيروسين وطرق الوقاية

مع تزايد الإصابات الموسمية بالإنفلونزا ومتحورات كورونا، يصبح التمييز بينهما ضروريًا لتفادي المضاعفات والحصول على علاج مناسب.
مع دخول فصل الخريف وبدء انخفاض درجات الحرارة، يتزايد القلق الصحي عالميًا بسبب موجة جديدة من الإصابات بالإنفلونزا إلى جانب متحورات فيروس كورونا، ما يطرح تساؤلات حول كيفية التفرقة بين المرضين، خصوصًا مع تشابه العديد من الأعراض.
كيف نفرق بين إنفلونزا وكورونا؟
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن الإنفلونزا تميل إلى الظهور بشكل مفاجئ مع حمى شديدة وآلام في الجسم وإرهاق ملحوظ، بينما يقتصر الزكام العادي غالبًا على العطس وسيلان الأنف وتهيج بسيط في الحلق.
وتشكّل الإنفلونزا خطرًا أكبر على كبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة أو ضعف المناعة، فيما يبقى التطعيم السنوي وسيلة فعّالة للوقاية من مضاعفاتها.
أما فيروس كورونا فلا يزال يتطور عبر متحوراته الجديدة، مثل سلالة "ستراتوس"، حيث تتنوع أعراضه بين انسداد الجيوب الأنفية وسيلان الأنف والتهاب الحلق، وصولًا إلى الحمى والسعال المستمر والإرهاق وضيق التنفس. كما ظهرت أعراض إضافية مثل الغثيان والإسهال، إلى جانب بحة الصوت التي ارتبطت بالمتحورات الأخيرة.
ويؤكد الأطباء أن الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل من تجاوزوا 65 عامًا، ونزلاء دور الرعاية، وأصحاب الأمراض المزمنة، يحق لهم الحصول على جرعات معززة من لقاح كوفيد-19، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع معدلات العدوى الموسمية بفيروسات أخرى مثل RSV و"نوروفيروس".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMzUg جزيرة ام اند امز