اختفاء ملفات تدين الحوثيين بجرائم حرب بمقر الأمم المتحدة
اختفى ملف متكامل يدين الحوثيين وصالح في اليمن بارتكاب جرائم حرب داخل أروقة الأمم المتحدة منذ العام الماضي
اختفى ملف كامل يدين الحوثيين وصالح في اليمن بارتكاب جرائم حرب داخل أروقة الأمم المتحدة منذ العام الماضي في الوقت الذي يتم فيه تبني ملفات ملفقة لإدانة الحكومة الشرعية في اليمن وقوات التحالف العربي المناصرة للشرعية.
وقال مصدر من داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك إن التقرير، الذي يدين جرائم التمرد على الشرعية، اختفى داخل أروقة المنظمة ليتم التعتيم على جرائم الحوثي والمخلوع لأسباب مجهولة لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
وركز المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، على أن العديد من التقارير التي توثق انتهاكات القوات الموالية للمخلوع وما تورطت به الميليشيات الحوثية من أعمال يمكن تصنيفها على أنها جرائم حرب يتم إخفاؤها بشكل متكرر، فيما تحل محلها تقارير معاكسة تحاول الإساءة إلى صورة قوات التحالف العربي الذي يقود عمليات لاستعادة الشرعية في اليمن.
ويواجه الملف اليمني الذي تم رفعه إلى دوائر الاختصاص في الأمم المتحدة مصيراً مجهولاً رغم أنه يدين ويوثق الانتهاكات التي تورطت بها الميليشيات الحوثية بقيادة المتمرد عبدالملك الحوثي، والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح.
من جانبه كشف وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر أن إيران لديها لوبي كبير يعمل منذ فترة طويلة تزيد على 30 عاماً في أوروبا نجح في اختراق عدد من أجهزة الأمم المتحدة، لذلك يقومون بتوظيف هذه المقومات لتحقيق أهداف وأجندات سياسية لصالحهم بشكل مباشر.
وكشف الوزير عسكر أن كثيرا من منظمات حقوق الإنسان التي ترفع تقارير للمنظمات الدولية لديها أجندة محددة وممولون من أطراف محددة، وهؤلاء الممولون يطالبون هذه المنظمات بالتركيز على موضوع ما في دولة ما، وهناك دولة عربية لها باع في هذا النهج وتعمل بالتنسيق مع طهران لتحريك هذه المنظمات