الجيش اليمني يسيطر على مواقع جديدة بتعز ويأسر قياديا حوثيا

الجيش اليمني يسيطر على مواقع جديدة بتعز وسط اليمن والقوات السعودية تقتل 40 حوثيا حاولوا التسلل إلى أراضيها.

 سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، السبت، على قرية جديدة شرقي جبل صبر في محافظة تعز وسط اليمن، وأسر أحد القيادات الحوثية البارزة في المنطقة. 

• الإمارات تؤكد تحفظها الشديد على تقرير الأمم المتحدة عن اليمن
• مقتل 4 جنود يمنيين في هجوم "للقاعدة" بأبين

وقالت مصادر محلية في منطقة صبر لـ"بوابة العين" الاخبارية إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من السيطرة على قرية "العريش" والوصول إلى مداخل منطقة الرازي ومشارف قرية خربان، وهي قرى كانت تحت قبضة الميليشيات، وعند دخول القرية تم أسر القيادي الحوثي البارز حميد علي عباس، أحد المؤيدين الكبار للحوثيين شرقي صبر وشيخ القرية. 

وأضافت المصادر أن وحدات الجيش الوطني أسرت عباس وعدداً من مرافقيه، عقب السيطرة الكاملة على قرية العريش التابعة لعزلة تبيشعة شرقي جبل صبر بتعز. 

يذكر أن عباس متهم بالإبلاغ عن أحد قادة المقاومة الشعبية عبدالله العريشي، والذي أسرته مليشيات الحوثي وصالح قبل أيام في منطقة نقيل الإبل شرقي محافظة تعز. 

في السياق نفسه، لقي نحو 40 عنصراً من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح الانقلابية في اليمن مصرعهم، بعد أن حاولوا التقدم إلى الحدود السعودية قبالة منطقة نجران شمالي المملكة. 

وقالت مصادر عسكرية ميدانية، السبت، إن القوات المسلحة السعودية قامت عبر دباباتها ومدفعياتها إضافة إلى العربات العسكرية المزودة بأسلحة ثقيلة باستهداف مواقع وثكنات لميليشيات بعد محاولتهم الفاشلة والمتكررة في التسلل نحو نقاط عسكرية سعودية حدودية.

وأفادت مصادر محلية بمحافظة حجة بأن عشرات الجثث من قتلى مليشيا الحوثي وصلت، صباح أمس الجمعة، إلى مستشفيات مدينة عبس، بعد تكبدهم خسائر فادحة في جبهة الحدود.

وأعلنت القوات السعودية، أمس الجمعة، تمكنها من شن أكبر عملية في جبهة الحدود، بعد رصد تعزيزات لمليشيا الحوثي، متجهة إلى المنطقة القريبة من الشريط الفاصل للحدود مع المملكة، شاركت فيها قوات حرس الحدود والقوات المشتركة ومروحيات الأباتشي.