السيسي وشيوخ القبائل.. حين تتحدث مصر لكامل التراب الليبي
الوفد يمثل أكثر من 95% من القبائل الليبية وكافة التركيبات الاجتماعية الليبية (عرب وتبو وطوارق وأمازيغ) والأقاليم الثلاث
التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد، تحت شعار "مصر وليبيا شعب واحد.. مصير واحد".
وضم الوفد عددا من كبار شيوخ ليبيا الممثلة لكافة المناطق والمدن الليبية، وذات الثقل الاجتماعي الكبير، وعلى رأسهم الشيخ صالح الفاندي رئيس المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان ليبيا والشيخ الباشا صالح الأطيوش والشيخ سليمان بوالخنة الدرسي والشيخ الطيب الشريف، والشيخ عبدالسلام بوحراقة الشيخ علي بونجيم المقرحي والشيخ ابراهيم التارقي والشيخ علي بركة التباوي، الشيخ امحمد إدريس المغربي، والشيخ منصور ابسيس المنفي والشيخ مفتاح بوحسين التاجوري والشيخ سعد الورشفاني والشيخ بلعيد عبدالله الشيخي والشيخ عبدالله جمعة الورشفاني، وآخرين.
ويمثل الوفد أكثر من 95% من القبائل الليبية، وكافة التركيبات الاجتماعية الليبية (عرب وتبو وطوارق وأمازيغ) إضافة إلى كافة المناطق والأقاليم الليبية الثلاث (برقة وفزان وطرابلس الكبرى).
كما ضم الوفد تمثيلا للخريطة الليبية بالكامل اجتماعيا، فمن إقليم برقة كانت قبائل المنفة والدرسة والبراعصة والحاسة والعواقير والفواخر وقبائل المرابطين والأشراف، وغيرها.
واعتبر الوفد تمثيلا كبيرا للقبائل الليبية في الغرب الليبي والتي وقعت تحت سيطرة المليشيات والغزو التركي من ورشفانة وترهونة وغيرهما إضافة إلى مناطق لا تزال تحت سيطرة المليشيات منذ عام 2014 خاصة طرابلس وتاجوراء.
وضم الوفد كذلك عددا من أبناء القبائل الليبية التي لها امتداد داخل الأراضي المصرية خاصة من إقليم برقة، وما يمثل ذلك من عمق للعلاقات التاريخية بين البلدين، إضافة إلى ممثلي القبائل الليبية التي لها امتداد مع دول الجوار الليبي الأخرى والتي يشكل وجودها إشارة إلى أنها ستتولى حماية الخطوط الخلفية للجيش الليبي في حالة اندلاع المعركة في سرت والجفرة، كما تولت هذه القبائل في الفترة الماضية توثيق العلاقات بين الجييش الليبي والحكومة الليبية وحكومات دول النيجر وتشاد من خلال أبناء نفس القبيلة في هذه الدول.
وتتخذ هذه القبائل موقفا دائما داعما للجيش الليبي لمحاربة الإرهاب وقد سبق ودفعت بالآلاف من أبنائها في المعارك ضد الجماعات الإرهابية في كل من بنغازي ودرنة والهلال النفطي والجنوب وطرابلس، وصولا إلى سرت.
وسبق وأعلنت عدد من القبائل حالات النفير العام ضمن التعبئة العامة للدولة لمواجهة الغزو التركي، والجماعات الإرهابية وأعلنت تجهيز كشوفات بأسماء أبنائها الجاهزين في أي وقت للاتحاق بالمحاور أو مراكز التدريب إذا رأت القيادة العامة للجيش ذلك في أي وقت.
كما أعلن المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين (أكثر من 80 قبيلة) الاستعداد للدفع بـ 00 من شباب كل قبيلة و300 من شيبها لمساندة الجيش الوطني في هذه المعركة المقدسة.
وأعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية في لقائهم مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن تفويضهم للجيش المصري للتدخل في ليبيا إذا دعت الضرورة.
وناشدت القبائل الليبية، مصر، خلال لقائهم بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الخميس، بدعم ليبيا وتنظيفها من الغزاة الأتراك، ومنع تسليمها للإخوان والمتطرفين.
قال المشايخ وأعيان القبائل، إن الجانب الغربي الليبي بالكامل مُحتل من قبل الأتراك بمساعدة الخونة.
وأضافوا خلال اللقاء الذي عقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد"، إننا نؤيد إعلان القاهرة، ومبادرة رئيس مجلس النواب لتشكيل مجلس رئاسي جديد.