المركزي الأوروبي يغلق الباب أمام المزيد من خفض الفائدة
البنك المركزي الأوروبي يُبقي على سياسة التحفيز النقدي القوي دون تغيير، لكنه أغلق الباب أمام المزيد من خفض أسعار الفائدة.
أبقى البنك المركزي الأوروبي الخميس على سياسة التحفيز النقدي القوي دون تغيير، لكنه أغلق الباب أمام المزيد من خفض أسعار الفائدة مع استمرار التضخم دون المستوى المستهدف رغم تسارع النمو الاقتصادي.
ويتجه البنك المركزي صوب شراء سندات قيمتها 2.3 تريليون يورو (2.59 تريليون دولار) ويتقاضى رسوما من البنوك مقابل الاحتفاظ بفائض السيولة لديها من خلال فرض أسعار فائدة سلبية في مسعى للوصول بنمو الأسعار في منطقة اليورو إلى المستوى الذي يستهدفه عند أقل بقليل من اثنين بالمائة.
وجدد البنك اليوم توجهه الأساسي قائلا إنه يتوقع أن تظل أسعار الفائدة الرئيسية عند مستواها الحالي لفترة ممتدة تتجاوز أفق برنامج شراء السندات.
وأكد أن شراء السندات، الذي خفضه بمقدار الربع إلى 60 مليار يورو شهريا بدءا من إبريل نيسان، قد يزيد أو يتقرر تمديده إذا تدهورت آفاق منطقة اليورو.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي على فائدة الإيداع لأجل ليلة، وهي أداة سعر الفائدة الرئيسية له حاليا، عند -0.40 بالمائة.
واستقر سعر إعادة التمويل الرئيسي، الذي يحدد تكلفة الائتمان في الاقتصاد، عند صفر بالمئة في حين سيظل سعر الإقراض الحدي -وهو سعر الاقتراض الطارئ لأجل ليلة المتاح للبنوك- عند 0.25 بالمائة.
aXA6IDMuMTI5LjM5Ljg1IA== جزيرة ام اند امز