بعد رحلة طويلة قضاها الإرهابي عبدالمجيد عبدالباري في قطع رؤوس الأبرياء بعد مبايعته تنظيم داعش الإرهابي، وقع جزار داعش في قبضة الشرطة.
بعد رحلة طويلة قضاها الإرهابي عبدالمجيد عبدالباري في قطع رؤوس الأبرياء بعد مبايعته تنظيم داعش الإرهابي، وقع جزار داعش في قبضة الشرطة.
من غناء الراب إلى قطع الرؤوس.. رحلة تحول شائكة مر بها عبدالمجيد عبدالباري أخطر الإرهابيين المطلوبين على مستوى أوروبا.. وريث الدم الذي ظهر على الشاشات يبايع تنظيم داعش الإرهابي ويزهق الأرواح باسم الدين.. "جزار داعش" يقع في قبضة الشرطة الإسبانية في عملية نوعية أدت لاعتقاله رفقة إرهابيين آخرين.
نشأ عبدالباري البريطاني من أصل مصري، في أسرة لها سجل حافل بالإرهاب، فوالده عادل عبدالباري أدين بتهم تتعلق بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كل من كينيا وتنزانيا عام 1998.
بدأ حياته كمغني راب وكان يعرف بـ"إل جني" وطرح عددا من الأغاني، إلا أن ميوله الإرهابية خرجت إلى العلن بعدما التحق بتنظيم داعش في سوريا عام 2013.
سقوط التنظيم الإرهابي وانهيار حلم الخلافة المزعوم، دفع عبدالباري للهرب من سوريا إلى تركيا ثم التسلل إلى إسبانيا واستغلال مرحلة الإغلاق الصارم في ظل انتشار فيروس كورونا للتخفي عن الأنظار، لكنه لم ينجح في مهمته، وها هو اليوم بين يدي العدالة لينال جزاء ما اقترفت يداه الآثمة.