أول اتصال رسمي.. مباحثات بين وزيرة خارجية فرنسا ونظيرتها الألمانية
أجرت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا الأحد اتصالا هاتفيا هو الأول منذ تعيينها مع نظيرتها الألمانية أنالينا بيربوك.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن هذه المحادثة تؤكد على مركزية العلاقة الفرنسية - الألمانية وأهميتها في خدمة أوروبا.
وأضاف البيان أن "الوزيرتين لديهما رغبة مشتركة في تطوير علاقة وطيدة وموثوقة".
وهنأت وزيرة الخارجية الألمانية نظيرتها الفرنسية على توليها منصبها الجديد.
وقالت على تويتر: "أعلم أنك شريكة متحمسة لأوروبا قوية في العالم. أتطلع للعمل معا وإلى اللقاء قريبًا".
وستتوجه كولونا التي عينت الجمعة، إلى برلين "قريبا جدا" للتحضير للاجتماعات الدولية والأوروبية المقبلة ولا سيما المجلس الأوروبي في 30 و31 مايو/أيار الجاري الذي سيركز على قدرة قطاع الطاقة في أوروبا على الصمود وتعزيز الدفاع الأوروبي ورد الاتحاد الأوروبي على الحرب في أوكرانيا وكذلك مؤتمر غرب البلقان الذي سيعقد نهاية يونيو/حزيران المقبل، وفقا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية.
وكان إيمانويل ماكرون قد اختار برلين لأول رحلة له إلى الخارج بعد إعادة انتخابه في 24 أبريل/نيسان الماضي تأكيدا على "قوة الثنائي الفرنسي- الألماني" في أوروبا التي تواجه أكبر هزة جيوسياسية ما بعد الحرب الباردة، بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويظل "المحرك" الفرنسي الألماني حقيقة واقعة في البناء الأوروبي حتى لو فقد القليل من زخمه في عهد أنجيلا ميركل (2005-2021) بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وبعد 30 عاما، تطرق امرأة مجددا أبواب قصر "ماتينيون" في باريس لتمسك بزمام الحكومة، محملة بتحديات ثقيلة تشكل السمة الأبرز لمشهد متوتر.
والإثنين الماضي، اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزيرة العمل إليزابيث بورن رئيسة للوزراء لتكون أول امرأة على رأس حكومة فرنسية منذ 30 عاما.
aXA6IDMuMTQzLjIzLjM4IA== جزيرة ام اند امز