بسبب مباراة مغمورة.. اتهامات الفساد تضرب فرنسا المفتوحة للتنس
اتهامات الفساد تضرب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بسبب مباراة في الأدوار الأولى من المسابقة.. طالع التفاصيل.
ضربت اتهامات الفساد بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بسبب مباراة أقيمت في الدور الثاني من منافسات زوجي السيدات.
المباراة جمعت بين الثنائي الروماني أندريا ميتو وباتريشيا ماري من جهة أمام الروسية يانا سيزيكوفا وزميلتها الأمريكية ماديسون برينجل من جهة أخرى.
وانتهت المباراة التي أقيمت في الدور الثاني من البطولة بفوز الثنائي الروماني، قبل خروجه من الدور الثالث.
وقال مدعون فرنسيون، الثلاثاء، إنهم فتحوا تحقيقا في مزاعم بالتلاعب في نتيجة المباراة، حيث أشاروا إلى احتمالية احتيال مجموعة منظمة ووجود فساد مباشر وغير مباشر.
التحقيق بدأ منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وفقا لما أكدته وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي للتنس.
من جهته، رفض أليكسي سليفانينكو، نائب رئيس الاتحاد الروسي للتنس، التعليق على الواقعة، في ظل عدم وجود وقائع رسمية حتى الوقت الراهن.
وأوضح: "طالما لا توجد وثائق رسمية، من السابق لأوانه التعليق على أي شيء، التنس يتبع سياسة عدم التسامح مطلقا مع الحالات من هذا النوع".
وتسبب التوقف الطويل للرياضة حول العالم بسبب فيروس كورونا في عدم قدرة اللاعبين على جني الأموال من المشاركة في البطولات، مما قد يزيد من مخاطر الفساد.
وأُنشأت وحدة نزاهة التنس في 2008 للتصدي لخطر الفساد في اللعبة، وتملك صلاحية إصدار قرارات بإلايقاف مدى الحياة في الحالات الخطيرة.
وزادت الحالات أمام وحدة النزاهة في الربع الأول من العام الحالي، لكن نادرا ما تتعلق ببطولات اتحادي لاعبي ولاعبات التنس المحترفين أو البطولات الكبرى، إذ تركزت الحالات حول لاعبين في الدرجات الأدنى على الصعيد الاحترافي.
وقالت الوحدة إنها تلقت بلاغا بشأن 38 مباراة بين شهري يناير/كانون الثاني ومارس/آذار هذا العام، مقابل 21 مباراة في نفس الفترة من العام الماضي.
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg
جزيرة ام اند امز