تحركات من مجموعة السبع لمواجهة تأثير كورونا على النمو العالمي
مجموعة الدول السبع تؤكد أن البنوك المركزية ستواصل الوفاء بمسؤولياتها ودعم استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي.
تعهدت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى باستخدام كل الأدوات المالية لمواجهة الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا.
وقال وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، الثلاثاء، إنهم سيستخدمون كل أدوات السياسة المالية المناسبة لتحقيق نمو قوي ومستدام ودرء المخاطر النزولية الناجمة عن فيروس كورونا السريع الانتشار.
وأضافوا في بيان مشترك أن وزراء مالية المجموعة مستعدون لاتخاذ خطوات بما يشمل إجراءات مالية عندما يكون الأمر مناسباً للمساعدة في الاستجابة لانتشار الفيروس.
وقالوا إن البنوك المركزية ستواصل الوفاء بمسؤولياتها ودعم استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي.
ومجموعة الدول الصناعية السبع شكلت عام 1976، من كندا وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
وزراء المالية في هذه البلدان يجتمعون عدة مرات في العام لمناقشة السياسات الاقتصادية.
ومن جانبه قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير، الإثنين، إن وزراء مالية منطقة اليورو سيتواصلون معاً أيضاً، وأنه سيتحدث إلى رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد.
وتابع: "يجب أن نتحرك ليكون هذا الأثر الذي نعلم أنه سيكون كبيراً على النمو، محدوداً قدر المستطاع".
وتوقعت منظمة التجارة العالمية أن يتسبب فيروس كورونا الجديد في تراجع نمو الاقتصاد العالمي بصورة ملموسة للجميع.
قال روبرتو أزيفيدو رئيس منظمة التجارة العالمية، الإثنين، إنه يتوقع أن يكون لوباء فيروس كورونا تأثير "ملموس" على الاقتصاد العالمي.
وحذّرت كريستالينا جورجييفا مديرة صندوق النقد الدولي، الشهر الماضي، من أن فيروس كورونا المستجد يعرض انتعاش الاقتصاد العالمي للخطر.
وقال صندوق النقد الدولي، الشهر الماضي، إن الفيروس سيقلص على الأرجح النمو الاقتصادي العالمي 0.1 نقطة مئوية.
كما حذر الصندوق من أن فيروس كورونا عاق بالفعل النمو الاقتصادي في الصين، وأن مزيداً من الانتشار إلى دول أخرى قد يعرقل تعافياً متوقعاً لكنه "بالغ الهشاشة" للاقتصاد العالمي في 2020.
aXA6IDMuMTQyLjI1MC44NiA= جزيرة ام اند امز