أولى رسائل داخلية حكومة الدبيبة لضباطها ولليبيين
دعا خالد مازن وزير الداخلية بالحكومة الليبية الانتقالية في أول بيان له ضباط وزارته -التي ظلت منقسمة لسنوات- للعمل كفريق واحد.
ودعا مازن في أول بيان له منذ توليه المنصب، كافة أطياف الشعب الليبي إلى التعاضد والتكافل لمساندة الوزارة في أداء مهامها على أكمل وجه وتجاوز صفحة الماضي والتسامح، ونبذ خطاب الكراهية وتحييده من كل المنابر الإعلامية.
وشدد مازن في بيانه، على منتسبي الوزارة لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والعمل بروح الفريق الواحد لأن العبء الأكبر يقع على عاتق الجميع لإرساء دعائم الأمن والاستقرار وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي في الـ24 من شهر ديسمير/كانون الأول من العام الحالي.
وأكد وزير داخلية حكومة الوحدة الوطنية أن على الليبيين استغلال الأجواء الإيجابية التي تمر بها البلاد حالياً لتحقيق مستقبل مشرق من خلال تكافل الجميع وتغليب مصلحة الوطن دون إغفال ملف حقوق الإنسان وأوضاع النازحين والمهجرين، والعمل على صون حقوق حريات المواطنين وضيوف ليبيا من الأجانب على حد سواء.
وسبق وأدلى خالد التيجاني مازن اليمين القانونية الإثنين الماضي، بمقر مجلس النواب بمدينة طبرق، وزيرا للداخلية في حكومة الوحدة الوطنية.
وكغيرها من المؤسسات الليبية عانت وزارة الداخلية الليبية من الانقسام لعدة أعوام، وضربها الفساد الذي سبق واعترف به فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة فايز السراج المنتهية ولايتها، كما ضمت عددا من المليشيات بصفوفها في المنطقة الغربية، وقد شاركت في القتال أمام نظرائها لأعوام.
وعلى الرغم من أن الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية 17 ديسمبر 2015 يقضي بحل المليشيات وتفكيكها ونزع سلاحها وإعادة تأهيل ودمج منتسبيها بشكل فردي في الأجهزة الأمنية، وإخراجها من المدن إلا أن حكومة السراج لم تعمل على ذلك بل تغولت المليشيات في عهده.
وستتولى السلطة الجديدة في ليبيا الإعداد للانتخابات الوطنية العامة في موعدها المحدد 24 ديسمبر 2021، ويقوم برنامجها على عدة نقاط أبرزها المصالحة الوطنية.
aXA6IDE4LjExOS4xNjcuMTg5IA== جزيرة ام اند امز