بعد أكثر من 20 يوما من احتجاجات اللبنانيين تحوّلت وجهتهم إلى القصر الرئاسي في بعبدا المُطلة على بيروت، بعد مطالبة الرئيس اللبناني ميشال عون لهم بالعودة إلى منازلهم
تحول القصر الرئاسي في بعبدا، الأربعاء، إلى وجهة للمتظاهرين في لبنان تحت عنوان "الزحف إلى بعبدا"، بعد رفضهم تجاهل الرئيس ميشال عون لمطالبهم التي يرفعونها منذ بدء الاحتجاجات.
وقبيل ظهر اليوم الأربعاء بدأ المتظاهرون يتوافدون إلى القصر الرئاسي، حيث استبقت القوى الأمنية تحركهم، وسُجّل انتشار كثيف وغير مسبوق للجيش على طريق القصر الجمهوري، واتخذت تدابير أمنية مشددة.
ورفض المتظاهرون التفاوض مع الرئيس عون، الذي انتقدهم يوم أمس لعدم التجاوب مع مطلبه، الذي سبق أن توجه إليهم به بعد أسبوع من انطلاق الثورة.
ونقل أحد الضباط للمحتجين على طريق القصر الجمهوري اقتراحاً من الرئيس عون، يقضي باختيار 10 منهم للقائه، لكن كان الرد سلبيا بعدما رفضت الأكثرية هذا الاقتراح، رافعين شعار "الشعب يطالب ولا يفاوض".
وقام عدد من المتظاهرين بالطرق على أعمدة الإنارة والفواصل الحديدية الموجودة في المكان، لإصدار الأصوات لإسماعها للرئيس عون.