المعجزة يمكن أن يحققها برشلونة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا بفضل ليونيل ميسي.
ليو ميسي هو سيد كرة القدم، ليس هناك لاعب على وجه الأرض قادر على تقديم ما يقدمه الأرجنتيني في الملاعب، وليس هناك، ولم يكن هناك، ولن يكون هناك مثله.. لأن ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ.
ما أقوله يظهر أسبوعا بعد أسبوع، ومن مواجهة إلى أخرى، هو يقدم عروضا متميزة بشكل رائع، مثل دور البطولة الذي لعبه في المباراة الأخيرة (أمام سيلتا فيجو) على ملعب "كامب نو".
ميسي هو سيد كرة القدم، ومع لاعب مثله يتواجد في الفريق، فإن تحقيق أي معجزة تبقى ممكنة، لاسيما فيما يخص العودة أمام باريس سان جيرمان.
ميسي، مرة أخرى، هو المعيار بالنسبة لنادي برشلونة وهو ما يظهر في تميزه بشكل واضح للغاية في الناحية الهجومية (أمام سيلتا فيجو)، إلى جانب ميسي، ظهر نيمار بوجه جديد وبشكل رائع، مع وجود سيرحيو روبرتو كلاعب رابع في منطقة وسط الملعب من الناحية الهجومية، مع الإشارة إلى ثلاثي خط الدفاع، والذي لم يواجه ضغطا ملحوظا.
وكانت المباراة (أمام سيلتا فيجو) هي الأولى للفريق بعد إعلان لويس انريكي انه سيترك برشلونة في نهاية الموسم الحالي، وهذه المباراة كانت تجربة ممتازة للتحدي الكبير يوم الأربعاء ضد باريس سان جيرمان.
علينا أن نعود في النتيجة التي خسرنا بها ذهابا 4-0، هي مهمة جبارة. ولكن إذا كان هناك فريق يمكن أن يفعل هذا الأمر، فإنه برشلونة، وما حدث مساء السبت دليل واضح على هذا.
(أمام سيلتا فيجو) سجل الفريق 5 أهداف، وكانت هناك كرة قدم جيدة، وقوة واضحة، وقبل كل شيء، كان هناك استعدادا لمواصلة القتال سواء على صعيد الدوري الاسباني أو دوري أبطال أوروبا.
الآن الحلم ممكن، بعد الأداء الذي قدمه الفريق ضد سيلتا، كل شيء ممكن، لأننا رأينا مرة أخرى أفضل نسخة من برشلونة الذي كاد أن يختفي، هي نسخة أفضل مع طريقة اللعب الجديدة "3-4-3"، فضلا عن التأكد بشكل رسمي من رحيل لويس إنريكي.
برشلونة، الذي رأيناه مساء السبت، قادر على كل شيء، بما فيه تحقيق العودة التاريخية (أمام باريس سان جيرمان).
* نقلا عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة