يخترق الحدود ويجتاز الإجراءات المشددة، يأتي ضيفا حينا وقاتلا أحيانا.. إنه فيروس كورونا الجديد.
يخترق الحدود ويجتاز الإجراءات المشددة، يأتي ضيفا حينا وقاتلا أحيانا.. إنه فيروس كورونا الجديد.
- ارتفاع وفيات كورونا بإيران إلى 34 وإصابة 388
- إيران في الإعلام.. كورونا يأتي على مفاصل الاقتصاد المحلي
في مدينة ووهان الصينية تفجرت القنبلة الموقوتة للفيروس فتطايرت شظاياها إلى خارج العملاق الديمغرافي، تهدد التجمعات البشرية، وتعبث ببيانات الأسواق والبورصات، وتهدد الملاعب الرياضية.
إلى شرق الكرة الأرضية تمدد كورونا يدق أبواب دول جديدة في منطقة الشرق الأوسط من بوابة إيران التي جعل منها الفيروس ثاني بؤرة له بعد الصين من حيث عدد الوفيات، وسط تكتم إيراني يعمق نهج عدم الشفافية في هذا البلد.
انتشار الفيروس في ست قارات وأكثر من ٤٠ دولة حاصدا آلاف الأرواح في مهده، وضع بلدان المنطقة في سباق بين الطب والمرض، فرفع حالة التأهب ولائحة الإجراءات الوقائية، لتشمل فناءات المدارس وأجواء السفر والملاحة،
وحتى موسم العمرة في السعودية، في خطوات تتماشى مع تحذير منظمة الصحة العالمية.
ووسط فوضى الموت والخوف، تلوح بارقة أمل من الصين، بإعلانها أدنى حصيلة وفيات يومية تسجلها البلاد منذ حوالي شهر..
وبلسم شفاء يتراءى من الإمارات التي تقود بنجاح الطريق في مكافحة توابع الفيروس.