رئيس الحكومة اللبنانية: نواجه "كارثة" اقتصادية
وأضاف "نحن أمام مأزق مالي واقتصادي واجتماعي، في الواقع نحن أمام كارثة وعلينا التخفيف من تداعياتها"
قال رئيس الحكومة اللبنانية الجديد حسان دياب، الأربعاء، إن بلاده تواجه "كارثة" اقتصادية، مشيراً إلى "تحديات هائلة" تواجه حكومته التي وضعت المأزق المالي والاقتصادي أولوية لها.
وأضاف، "نحن أمام مأزق مالي واقتصادي واجتماعي، في الواقع نحن أمام كارثة وعلينا التخفيف من وطأة وتداعيات الكارثة" في بلد يواجه منذ أشهر انهياراً اقتصادياً يهدد اللبنانيين في لقمة عيشهم ووظائفهم.
وشدد قائلا "المهم اليوم هو تأمين الاستقرار الذي يحفظ البلد".
في الوقت نفسه، أشار دياب إلى أن إعفاء محافظ مصرف لبنان المركزي رياض سلامة من منصبه غير وارد حاليا.
وقال إن النهج الاقتصادي والمالي لحكومته سيكون مختلفا كليا عن الحكومات السابقة. وقال للصحفيين إنه التقى مع عدد من السفراء الأجانب الذين عبروا جميعا عن استعدادهم للتعاون.
وقال وزير المال الجديد غازي وزني، أمس الثلاثاء، إن لبنان يحتاج إلى دعم من الخارج لإنقاذه.
ووصف الاستحقاقات المقبلة من الديون السيادية بالعملات الأجنبية بأنها "كرة نار".
وطالب الرئيس اللبناني العماد ميشال عون الحكومة الجديدة، اليوم الأربعاء، بضرورة العمل لمعالجة الأوضاع الاقتصادية واستعادة ثقة المجتمع الدولي في المؤسسات اللبنانية.
ونقل مكتب عون عنه قوله في أول اجتماع للحكومة الجديدة "مهمتكم دقيقة".
وأضاف، أنه على الحكومة العمل لتعويض ما فات خلال الفترة الماضية.
وقال عون للحكومة: "هناك حاجة لعقد جلسات متتالية لمجلس الوزراء لإنجاز جداول الأعمال وتعويض ما فات خلال الأسابيع الماضية".
جمعية المصارف اللبنانية
ومن جانبها قالت جمعية المصارف اللبنانية اليوم الأربعاء إنها تتوقع أن تضع الحكومة المشكلة حديثا برنامجا اقتصاديا وماليا وأن تمضي قدما في إصلاحات دون تأخير.
وفي بيان، قالت الجمعية إنها تتوقع أن يسهم تشكيل الحكومة في استعادة الثقة والاستقرار لاقتصاد البلاد وأمنها وإنها مستعدة للمساهمة في النهوض بلبنان من أزمته.
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA= جزيرة ام اند امز