أرقام صادمة لخسائر السياحة الإسبانية
هبط عدد السياح الأجانب القادمين إلى إسبانيا 98% على أساس سنوي في يونيو، في ظل استمرار تداعيات جائحة فيروس كورونا
تراجع عدد السياح الأجانب القادمين إلى إسبانيا 98% على أساس سنوي في يونيو/حزيران، في ظل استمرار تداعيات جائحة فيروس كورونا العالمية.
وعلى مدى الأشهر الستة الأولى من السنة، زار نحو 10.8 مليون سائح أجنبي إسبانيا، بانخفاض حوالي 72 بالمئة عن الفترة ذاتها من 2019، حسبما ذكره معهد الإحصاءات الوطني.
وكشفت بيانات رسمية، الخميس الماضي، أن معدلات الإشغال بالفنادق الإسبانية تهاوت بأكثر من النصف في أول 6 أشهر من 2020، وسط أضرار لحقت بالبلد المعتمد على السياحة من جراء إغلاق شامل استمر ثلاثة أشهر لمكافحة كورونا.
وشددت إسبانيا على أنها آمنة تماما لكل من السائحين والمواطنين، في رد مباشر على قرار بريطانيا المفاجئ بالتحذير من السفر إليها في 26 يوليو الماضي، وأكدت مدريد أن انتشار كورونا في جزر إسبانيا السياحية أقل بكثير منه في المملكة المتحدة.
وفرضت إسبانيا إجراءات عزل عام صارمة للغاية ثم بدأت في تخفيفها تدريجيا هذا الصيف.
وأعلنت شركة توي الألمانية للسياحة، أكبر مجموعة للسياحة والسفر في أوروبا، إلغاء رحلاتها إلى إسبانيا بسبب الحجر الإلزامي الذي قررته بريطانيا للعائدين من إسبانيا.
وتسهم السياحة بنحو 12% من اقتصاد إسبانيا، لكن معدل الإشغال الفندقي لم يتجاوز 33% بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران الماضيين، مقارنة مع 73% في الفترة ذاتها من 2019.
وهوى الإشغال الفندقي بنسبة 58% في برشلونة، في حين فقدت العاصمة مدريد 46% من مستويات 2019.
وحسب الإحصاءات الرسمية فإن نحو 83.7 مليون سائح زاروا إسبانيا خلال العام الماضي، وأنفقوا نحو 92.3 مليار يورو (101.3 مليار دولار).