النرويج تقيد السفر لإسبانيا وتسمح به لـ7 مناطق سويدية
النرويج تسمح بالسفر إلى كالمار وأوسترجوتلاند وأوربرو وفارملاند بالسويد، بالإضافة إلى 3 مدن أخرى بدون الخضوع للحجر لمدة 10 أيام
أعلنت النرويج في بيان، الجمعة، أنها سوف تبدأ السماح بالسفر دون الخضوع لحجر صحي إلى مناطق في السويد، بينما عادت لتحذير السكان من السفر غير الضروري لكل أجزاء إسبانيا.
ويمكن لسكان النرويج السفر إلى كالمار وأوسترجوتلاند وأوربرو وفارملاند بالسويد بدون الخضوع للحجر لمدة 10 أيام بعد العودة، بالإضافة إلى 3 مدن أخرى يمكن السفر إليها بالفعل.
ولكن السكان العائدين من إسبانيا سوف يخضعون للحجر الصحي.
وهذه التغييرات ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من السبت المقبل، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية.
وفي منتصف يوليو/تموز الجاري، ألغت الخارجية الألمانية، تحذير السفر الخاص بجائحة كورونا بالنسبة للنرويج.
ونشرت وزارة الخارجية الألمانية قائمة بالدول التي سيُسمح بدخول مسافرين منها إلى ألمانيا والعكس اعتبارا من الأربعاء.
وأوضحت الخارجية أن السفر من ألمانيا صار مسموحا به الآن لكافة الأغراض.
وأضافت، أن السفر من ألمانيا إلى النرويج سيكون بدون حجر سواء مباشرة أو عبر الدنمارك أو فنلندا أو عبر السويد فقط في حالة التوقف المباشر (الترانزيت).
والإثنين الماضي، ذكرت إدارة العمل والرعاية الاجتماعية في النرويج في بيان لها على موقعها الإلكتروني، أنها تلقت منذ 9 مارس/ آذار الماضي نحو 490 ألف طلب للحصول على إعانات بطالة، مشيرة إلى تراجع الطلبات بالمقارنة مع الأسبوع السابق.
وفي 14 أبريل/نيسان الماضي خففت الحكومة النرويجية من بعض القيود المفروضة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، لتعود الحياة لطبيعتها تدريجيا بعد 5 أسابيع ونصف الأسبوع من الإغلاق بسبب تفشي وباء كورونا.
وكانت النرويج من أوائل الدول الأوروبية التي فرضت إجراءات إغلاق صارمة لمنع انتشار فيروس كورونا، وكذلك قررت التوسع في إجراء التحاليل للكشف عن المصابين بالفيروس، وهو ما ساعد في السيطرة على الفيروس في البلاد بسرعة.
وسمح ذلك للحكومة بإعادة فتح النشاط الاقتصادي ورفع القيود على الحركة بسرعة أيضا.