4 قطاعات تهبط بالبورصة القطرية وخسائر عنيفة للمستثمرين
شهد السوق عمليات بيع من المستثمرين على أسهم قطاعات رئيسية، الاتصالات، الصناعة، البنوك، النقل، ما أدى إلى هبوط التداول
أنهت بورصة قطر تعاملات الإثنين على هبوط حاد في كافة مؤشراتها بفعل عمليات بيع واسعة على قطاعات رئيسية تجنبا للمزيد من الخسائر.
وانخفض السوق 77 نقطة ليغلق المؤشر عند مستويات 9845 نقطة، وبلغت الأسهم المتداولة 407 ملايين.
وشهد السوق عمليات بيع من المستثمرين على قطاعات رئيسية، الاتصالات، الصناعة، البنوك، النقل، ما أدى إلى هبوط السوق.
وتراجع قطاع الاتصالات 1.35% بعد هبوط سهم فودافون 1.37% وانخفض الصناعة 1.18%، ليتراجع سهم صناعات الذي هوى 1.99%.
وتراجع صافي أرباح جميع الشركات المدرجة في بورصة قطر (47 شركة مدرجة) خلال النصف الأول من العام الحالي بنهاية 30 يونيو/حزيران الماضي إلى 15.9 مليار ريال قطري مقابل 19.6 مليار ريال قطري لذات الفترة من العام الماضي 2019، بانخفاض نسبته 18.75%.
- قطر في الإعلام.. تخبط وخسائر وأزمات تشل اقتصاد الدوحة
- بعد شراكة نصف قرن.. أكبر شركة أسمدة في العالم تفر من قطر
وتعد البورصة أحد القطاعات المالية القطرية التي تأثرت بتدهور مؤشرات اقتصاد قطر بعد مقاطعة عربية لدعمها الإرهاب.
وتعاني الأسواق القطرية حاليا من شح السيولة خاصة الأجنبية منها، ما دفع وزارة المالية ومصرف قطر المركزي للتوجه إلى أسواق الدين الدولية لتوفير السيولة.
وقبل أيام كشفت أكبر شركة عالمية في مجال صناعة الأسمدة، عن تفاصيل تخارجها من أسواق الدوحة.
وقالت شركة يارا النرويجية إنها استكملت عملية بيع حصتها في شركة قطرة للأسمدة ( كافكو) التي طال انتظارها.
وحسب وكالة رويترز، فقد اتفقت يارا في مارس/آذار الماضي على بيع حصتها البالغة 25% في كافكو إلى شركة قطر للبترول مقابل مليار دولار.
وقطعت كلٌ من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أثر في اقتصادها سلبا ومؤشراته وقطاعاته، ودفع نحو تذبذب وفرة السيولة لدى الحكومة والبنوك العاملة في السوق المحلية.