7 أسباب تدفع نيمار لمغادرة برشلونة
7 أسباب تدفع البرازيلي نيمار للتفكير في مغادرة برشلونة هذا الصيف صوب باريس سان جيرمان.. تعرف عليها
بات البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة هو الشغل الشاغل للمتابعين لسوق الانتقالات الصيفية بعد تزايد التقارير الصحفية التي تتحدث عن قرب انتقاله إلى باريس سان جيرمان مقابل دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده، 222 مليون يورو، ونستعرض في السطور التالية 7 أسباب نشرتها صحيفة "سبورت" الكتالونية، دفعت نيمار للتفكير بجدية في مغادرة الفريق الكتالوني.
تياجو سيلفا يحث نيمار على الانتقال لسان جيرمان
1) ميسي لا يلام وحده على تفكير نيمار
لا يعد الأرجنتيني ليونيل ميسي السبب الوحيد في تفكير نيمار بمغادرة البارسا، إذ أن "البرغوث" احتضن اللاعب عند قدومه للفريق، وأظهرا قدرات كبيرة معا، ولكن خلال الأربع سنوات، يبدو أن نيمار بدأ يشعر بالإحباط من دور الرجل الثاني، فضلا عن أن طبيعته البرازيلية تدفعه للبحث عن خوض تجارب جديدة.
2) هجرة البرازيليين
عدم وجود لاعبين برازيليين في الفريق حاليا سوى رافينيا ألكنتارا عقب رحيل كل من داني ألفيس وأدريانو وقرب انتقال دوجلاس دوس سانتوس، جعل نيمار يشعر بالوحدة في برشلونة، إذ أن البرازيليين ذوي طبيعة خاصة ويشعرون ببعضهم البعض، صحيح أنه ليس لديه مشاكل مع زملائه الآخرين، ولكنه يفتقد تواجد بني وطنه بالنادي، على العكس الحال مثلا في باريس سان جيرمان المتخم بلاعبين برازيليين غرار تياجو سيلفا، وداني ألفيس، وماركينيوس، ولوكاس مورا.
3) العائلة
الضغط من العائلة يؤثر أيضا، إذ أنه كان ينظر إلى نيمار على أنه سيكون رقم 1 في فريقه، ولكن الأمور لم تسر بهذا الشكل، لاسيما ما يتعلق بالفوز بجائزة "الكرة الذهبية"، رغم مرور 4 مواسم له في أوروبا، صحيح أن الجميع أعتقد أن نيمار سيكون خليفة ميسي، غير أن الأمور لم تكن مثلما تمنى في الموسم الماضي، ومن ثم، فإن العائلة تضغط من أجل تغيير اللاعب للأجواء بغرض تحقيق هدفه أن يصبح رقم 1.
4) اللعب على الأطراف
لا يشعر نيمار بالراحة في برشلونة فيما يخص طريقة اللعب مثلما الحال مع البرازيل، إذ أنه في البارسا، يكون متواجدا أكثر على الأطراف لطبيعة لعب كلا من ميسي ولويس سواريز اللذان يحبان أكثر التوغل داخل منطقة الجزاء، عكس الوضع في البرازيل، حيث يلعب بأريحية أكثر فيما يخص الجماعية، والتواجد داخل منطقة جزاء الخصم، ومن ثم تسجيل أهداف أكثر.
5) المشاكل القضائية
منذ انتقاله إلى برشلونة في 2013، ويعيش نيمار أزمات قضائية كثيرة لا تنتهي تخص الضرائب وأيضا شبهات حول صفقة انتقاله للبارسا، وهذه أمور سببت له الكثير من الإزعاج، وتجعله يفكر بجدية في الرحيل.
6) إغراءات اقتصادية
الأمور الاقتصادية لا تقل أهمية إذ أن نيمار كان عليه أن ينتظر 3 سنوات ونصف من أجل الاعتراف بمزاياه، وتوقيع عقدا جديدا معه براتب أعلى، وهو الراتب الذي تضاعف في 2017 (من 7.5 إلى 15 مليون يورو في الموسم الواحد) ولكن المقارنات مع ميسي في نهاية المطاف تجعله يشعر بالإحباط، إذ أنه بعد تجديد نيمار ببضعة أشهر وقع ميسي عقدا براتب ذكر أنه 3 أضعاف ما يحصل عليه النجم البرازيلي.
7) فالفيردي
إن الطريقة التي يدار بها برشلونة هذا الصيف جعلت لدى نيمار هناك شكوك حول الفريق لم سواء فيما يخص اللاعبين أو المدرب إرنستو فالفيردي، الذي يبدو أن اللاعب غير مقتنع بشكل قوي بقدراته، الأمر الذي يدفعه للتفكير في الرحيل.