لقطات من السماء تكشف حقيقة أسطورة "دراكولا"
اللقطات سجلها المصور النيوزيلندي الشهير "آموس شابل" لمعالم رومانيا التاريخية من السماء التقطت باستخدام طائرة مسيرة.
في أحدث زيارة له لرومانيا، نجح المصور النيوزيلندي الشهير "آموس شابل" في التقاط صور رائعة لأشهر المعالم السياحية بالبلاد التي عرفت بأنها وطن لأكثر شخصية مرعبة في تاريخ الروايات العالمية، وهي شخصية دراكولا، ليكشف "شابل" عبر لقطاته أن معالم رومانيا الطبيعية تخالف هذه السمعة.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" اللقطات التي سجلها "آموس شابل" لمعالم رومانيا التاريخية من السماء باستخدام طائرة مسيرة، حيث كشف عن العديد من المعالم منها قلعة "بران" التي استوحى منها الكاتب والروائي "برام ستوكر" قصة الكونت "دراكولا".
وبدأت الصحيفة البريطانية تقريرها بصورة للنحت الحجري الموجود على ضفاف أحد الأنهار بالحدود الرومانية السيبيرية، وهو نحت حجري لصورة الملك الروماني "ديسيبالس"، ويمتد هذا النحت على ارتفاع 141 قدما وبعرض 104 أقدام، مما يجعله أطول من تمثال الحرية بنيويورك.
ومن بعده، التقطت عدسات الطائرة المسيرة الخاصة بـ"آموس شابل" صورة من السماء لقرية "رجوز"، التي أسست على مرتفعات الجبال شمالي مدينة "ترانسيلفينيا"، والتي تضم كنيسة من أقدم الكنائس بقارة أوروبا وهي كنيسة "هولي أركانجلس".
ومن معالم الطبيعة المميزة التي رصدتها عدسة المصور النيوزيلندي، ما عرف باسم الصخرة الوحيدة برومانيا، ومقرها قرية "هاريتا" غربي مدينة "ترانسيلفينيا".
ومن اللقطات الرائعة التي نجح في اقتناصها "آموس شابل" من السماء، منطقة حصن "آلبا لوليا" المتخذ لشكل النجمة، ويعود تاريخ تأسيسها لعام 1726.
ومدينة "براسوف" التي تتميز بمبانيها العتيقة، وتضم واحدا من أضيق الشوارع التي عرفتها أوروبا، وهو شارع "روب"، والذي يمتد على عرض 4 أقدام فقط.
والصورة التي تعد أبرز لقطات هذا التقرير لقلعة "بران" الأسطورية، التي استوحت منها روايات مصاصي الدماء واتخذها مؤلفها مقرا لإقامة بطل الروايات الكونت "دراكولا".